المبعوث السويدي لسوريا على رأس وفد رسمي يلتقي بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية

قدم رئيس الوفد السويدي الرسمي الزائر إلى شمال وشرق سوريا، شكره وامتنانه لقوات سوريا الديمقراطية على التضحيات الكبيرة التي قدمتها في سبيل القضاء على الإرهاب، مجددا تأكيده على دعم الحكومة السويدية لها وللإدارة الذتية وذلك خلال اللقاء الذي جمع الوفد مع القائد العام لقسد مظلوم عبدي.

التقى أمس الوفد السويدي الرسمي الزائر إلى شمال وشرق سوريا بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي.
وخلال الإجتماع قدم رئيس الوفد والمبعوث الأممي السويدي لسوريا بر اورينيوز شكره وامتنانه لقسد على التضحيات الكبيرة التي قدمتها في سبيل القضاء على الإرهاب, ووصف تضحياتها ومقاومتها بـ العظيمة.

رئيس الوفد السويدي: نؤكد دعم الحكومة السويدية للإدارة الذاتية وقواتها العسكرية

وقال: كان لا بد من الزيارة إلى مناطق شمال وشرق سوريا والاطلاع على الواقع المعاش عن قرب, وتأكيد دعم السويد للقوات العسكرية والإدارة الذاتية في المنطقة بعد مرحلة القضاء على مرتزقة داعش.
وعبّر اورينيوز عن سعادته وانبهاره بالإدارة الذاتية الديمقراطية التي تضم مختلف مكونات المنطقة, وبالأعمال والمشاريع المقدمة للأهالي رغم استمرار ظروف الحرب والحصار, ونوه بأن حكومة السويد ستستمر في دعمها للمنطقة.

القائد العام لقسد: هناك صعوبات تواجه حربنا على داعش أبرزها تهديدات تركيا واحتلال عفرين

من جانبه أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أنهم مازالوا يواصلون العمل للقضاء نهائياً على داعش وخلاياه في المنطقة, كما دعا حكومة السويد للعب دور جدي للحد من التهديدات التركية لشمال وشرق سوريا.
وتوقف عبدي في معرض حديثه على الصعوبات التي تواجه قواتهم العسكرية للقضاء التام على المرتزقة, أبرزها التهديدات التركية واحتلال مقاطعة عفرين, وكذلك تهديدات النظام, معتبرا أن ذلك يصعب من عملياتهم ويطيل من عمر خلايا داعش المتبقية في المنطقة.
وأشار عبدي في سياق حديثه إلى الجهود الدبلوماسية من قبل التحالف الدولي للتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف وإزالة المشاكل العالقة بين شمال وشرق سوريا وتركيا, مؤكدا أنهم يركزون على ضرورة الحل السلمي والتوافق بعيداً عن الإجراءات العسكرية.

القائد العام لقسد: ندعو السويد للعب دور جدي للحد من التهديدات التركية ضد المنطقة

وفي ختام حديثه دعا القائد العام لقسد مظلوم عبدي الوفد السويدي إلى ضرورة لعب الحكومة السويدية دوراً في عملية الحل السياسي للأزمة السورية وإشراك ممثلي شمال وشرق سوريا في أي نوع من الحل, إلى جانب إيجاد توافق بين المنطقة وتركيا,
يشار إلى أن الوفد السويدي الرسمي أجرى عدة لقاءات في المنطقة مع هيئات الإدارة الذاتية، والمنظمات والأحزاب السياسية في زيارة استمرت يومين لشمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى