المجتمع الإيزيدي في شنكال : حرية القائد أوجلان هي حريتنا

استنكر أبناء المجتمع الإيزيدي في قضاء شنكال ومواطنون و مثقفون من جنوب كردستان المؤامرة الدولية التي احيكت ضد القائد عبدالله أوجلان مؤكدين أن حرية القائد أوجلان من حرية المجتمع الإيزيدي ولا يمكن الوصول إلى حريتهم ألا بالوصول إلى حرية القائد .

بمناسبة الذكرى الـثالثة والعشرين على المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان،تحدث أبناء المجتمع الإيزيدي في قضاء شنكال لوكالة روج نيوز حول أهيمه حرية القائد أوجلان مشيرين أن فكر وفلسفة أوجلان هو من انقذ الإيزيديين من الإبادة الجماعية التي وقعت عام ألفين وأربعة عشر مطالبين الجميع بالعمل من أجل الوصول إلى الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

الكاتب زاغروس أحمد: نتائج مؤامرة 15 من شباط كانت عكس ما أرادوها

وبدوره قال الكاتب زاغروس أحمد الحاصل على درجة الماجستير في التاريخ أنّ دول الناتو والدول الأوروبية انضمت إلى المؤامرة الدولية على المستويات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية لكن نتائج تلك المؤامرة كانت عكس ما أرادوها وأكد أن الوقت حان لاتخاذ خطوات لتحرير القائد أوجلان مثل مانديلا.

أهالي جنوب كردستان يؤكدون على أنّ الحرية الجسدية للقائد تعني تحرير الأمة وخلاصها

وبالسياق ومن جنوب كردستان أفاد صوران معروف أحد مواطني ناحية بازيار التابعة للسليمانية أن الحرية الجسدية للقائد أوجلان تعني تحرير الأمة وخلاصها قائلاً:”من المهم أن نحاول ميعاً لإزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء وإخراج القائد أوجلان من العزلة المشددة.

كما صرح الكاتب هوشيار جمال بأن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لديها حالياً أفضل إدارة في ضوء فكر وفلسفة أوجلان، مضيفا بأن الدول الأوروبية وجدت بالفعل تركيا كجسر لتحقيق أهدافها الاقتصادية في الشرق الأوسط ولهذا السبب تمت إضافة حزب العمال الكردستاني إلى القوائم السوداء.

فيما أشار الاستاذ شالاو محمود من مدينة السليمانية إلى أنه وضع حزب العمال الكردستاني على القوائم السوداء والتآمر لاعتقال القائد أوجلان مشروع واحد.من أجل ضرب القضية المشروعة للشعب الكردي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى