عدّت الرئيسة المشتركة للمجلس الاجتماعي الأرمني في مقاطعة الحسكة، لوسين أردميان, العزلة إنكاراً لوجود شعوب كردستان عامةً والشعب الكردي خاصة, وأكدت أن صمت لجنة مناهضة التعذيب الأوربية دليل على تأييدها لسياسات الفاشية التركية.
تواصل دولة الاحتلال التركي رفض جميع الطلبات التي يقدمها محاميّ وذوي القائد عبد الله أوجلان للالتقاء به، وسط قرار تعسفي جديد يقضي بحظر اللقاءات معه لـ 3 أشهر أخرى بذريعة “العقوبات الانضباطية”.
وفي هذا السياق, استنكرت الرئيسة المشتركة للمجلس الاجتماعي الأرمني في مقاطعة الحسكة، لوسين أردميان، هذه العزلة المشددة، ومواصلة دولة الاحتلال التركي سياساتها اللاإنسانية بحق القائد أوجلان.
ونوهت لوسين، أن العزلة ورفض طلبات المحامين والعائلة دلالة رفضها وإنكارها لوجود شعوب كردستان عامةً والشعب الكردي خاصةً، وتهدف للقضاء على هويتهم وحريتهم، مؤكدة أن هدف دولة الاحتلال التركي من تشديد العزلة على القائد أوجلان هو كسر إرادة شعوب كردستان.
وحول تخاذل لجنة مناهضة التعذيب الأوربية في أداء واجباتها حيال العزلة، قالت لوسين إن “صمتها يدل على تأييدها للسياسات التركية الفاشية”.
وناشدت لوسين أردميان في ختام حديثها، شعوب كردستان كافة، بالانتفاض في وجه سياسات دولة الاحتلال التركي وإفشالها، ومواصلة فعالياتهم المنددة بالعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.
هذا وكانت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، قد زارت سجن إمرالي، في أيلول العام المنصرم، إلا أن مكتب العصر الحقوقي المعني بالدفاع عن القائد أوجلان قال في 29 تشرين الثاني من العام نفسه، إنه وحسب المعلومات التي وصلته فإن اللجنة لم تلتقي بالقائد خلال زياتها هذه وحتى الآن لم يصدر عن لجنة مناهضة التعذيب أي تصريح حول ذلك.
