المجلس التشريعي في منبج: الدفاع الذاتي هو واجب على أبناء المنطقة لحماية أرضهم

شدد المجلس التشريعي في منبج على أنّ حُماة المدينة وريفها يجب أن يكونوا من أبناء المنطقة ذاتها, وهو ما ينطبق على واجب الدفاع الذاتي, مشيراً إلى أخذ جميع الاقتراحات على محمل الجد .. وجاء ذلك في وقت ناشدت فيه عشيرة الوهب العربية, أهالي وشيوخ العشائر في شمال وشرق سوريا لإحباط محاولات الفتنة.

بعد التوتر الأخير الذي شهدته منطقة منبج على خلفية التقصير الخدمي للإدارة المدينة في المنطقة, باعتراف مسؤوليها, استغلت بعض الأطراف الخارجية المعادية للاستقرار, مطالب الأهالي وضخت سمومها بينهم, إلا أنّ وعي الأهالي كانت له الكلمة العليا.

المجلس التشريعي في منبج أكد أنّ ما حدث في منبج, محنة ناجمة عن مطالب محقة, إلا أنّ الأيادي الخبيثة, تدخلت لتحقيق
أجندات خارجية لضرب الاستقرار فيها.
محمد علي العبو, الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج, شدد في مقابلة مع روناهي, على أنّ عشائر ومكونات منبج هم نسيج واحد , وأن من يديرها هم أبناؤها, مؤكدا أنّ حماة المدينة وريفها يجب أن يكونوا من أبناء المنطقة ذاتها, وهو ما ينطبق على واجب الدفاع الذاتي أيضا.

عشيرة الوهب العربية: هناك أيدٍ خفية تريد زعزعة أمن واستقرار المنطقة بحجة الدفاع الذاتي

مناطق شمال وشرق سوريا, أصبحت مضربا للمثل من حيث الأمن والاستقرار, تقول عشيرة الوهب العربية, على لسان الشيخ جمال النحيطر , أحد وجهاء العشيرة, وخاصة بعد ما عاناه الأهالي في حقبة داعش وما يعرف بالجيش الوطني التابع لتركيا.
الشيخ النحيطر, وفي لقاء مع روناهي, أكد وجود أيدٍ خفية تريد زعزعة أمن واستقرار المنطقة, بحجة الدفاع الذاتي, الذي عُدل أكثر من مرة وسيعدل وفق ما يلائم الناس, مشددا على أنها حجة ولسيت مشكلة, داعيا في ذات الوقت جميع أهالي وشيوخ مناطق شمال وشرق سوريا, إلى التماسك والتكاتف لإبعاد الفتن.

هذا وكانت الإدارة المدنية والعسكرية في منبج وبعد اجتماعها مع شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة, قد اتخذت قبل عدة أيام, عددا من القرارات الهامة حول الأوضاع في منبج, من أبرزها تعليق حملة الدفاع الذاتي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى