المجلس التشريعي لإقليم عفرين: الاحتلال التركي يجبر الإيزيديين على اعتناق الإسلام

يجبر الاحتلال التركي إيزيديي عفرين على اعتناق الديانة الإسلامية, بالتزامن مع تكثيف عمليات نبش المزارات وتدميرها, فيما يواصل يواصل الاحتلال والمرتزقة من جهة أخرى خطف أهالي عفرين الأصليين.

تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين جرائمهم بحق الإنسان والإنسانية جمعاء, دون أي رادع يوقف هذه الانتهاكات بحق السكان الكرد الأصلين.

موقع عفرين بوست أفاد في تقرير جديد, بوجود حرب تركية خاصة ضد الإيزيديين أينما كانوا، مشيرا على لسان الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في إقليم عفرين سليمان جعفر, إلى أن تركيا وجّهت داعش عام ألفين وأربعة عشر, إلى شنكال وهي أكبر منطقة تجمع للإيزيديين في العالم، وبعد الهزيمة، أعادت تجميع وتسليح فلوله وهاجمت عفرين.

ويجبر الاحتلال الإيزيديين الذين بقوا في عفرين, على اعتناق الإسلام عبر دعوات تشوه الديانة الإيزيدية، إضافة إلى ممارسات وانتهاكات ضدهم، حيث قام مرتزقة تركيا بتحويل منزل المهجر حنان ناصر عربو إلى مسجد, ووضع مخطط لبناء جامع قرية باصوفان الإيزيدية في ناحية شيراوا ، بعدما دمروا مزار “الشيخ علي” الإيزيدي في القرية, وهو ما أكده سليمان جعفر, موضحا أن قوات الاحتلال تشيّد حالياً الجوامع في القرى الإيزيدية بعفرين وتنبش مزاراتها وتدمرها, علما أنّ تركيا تقوم بإجبار الإيزيديين على اعتناق الإسلام على يد شيوخ من الإخوان المسلمين، يستخدمون سياسة الترهيب والتكفير بحق من تبقى من الإيزيديين الكرد في إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.

الاحتلال يواصل خطف سكان عفرين الأصليين بهدف تحصيل المال

وفي سياق جرائم الخطف بحق السكان الأصليين , ذكرت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول حادثة فقدان المواطن علي جعفر بن ميرزا من أهالي قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا, والذي اختفى أواخر الشهر الماضي, وأوضحت منظمة حقوق الإنسان في عفرين, أنّ المواطن خطف من قبل مرتزقة أحرار الشرقية التابعين لتركيا, والذين يرفضون الإفراج عنه رغم دفع ذويه فدية مالية قدرها ” ألف” ليرة تركية.

وفي جريمة أخرى, كشف موقع عفرين بوست, أنّ مرتزقة تركيا عمدوا بعد خطفهم المواطن خالد صلاح شيخموس, قبل عدة أيام, إلى تسليمه لمرتزقة الشرطة العسكريّة، ومطالبة ذويه بدفع فدية ماليّة مقدارها ثلاثة آلاف دولار، دون معرفة التهمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى