المجلس الرئاسي لمسد يناقش التطورات الأخيرة وارتداداتها على الحالة السورية

عقد المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية اجتماعه الدوري لبحث التطورات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الأزمة السورية مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية والمطالب المحقة للشعب السوري الذي خرج من أجلها عام ألفين وأحدى عشر وتحقيق التغيير الديمقراطي في سوريا.

في اجتماع للمجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية والذي عقد اليوم في مدينة الحسكة استعرضت الهيئة التنفيذية إحاطة شاملة سلّطت الضوء على التطورات التي يشهدها العالم والتحديات التي تواجه المنطقة سياسياً واقتصادياً وأمنياً لا سيما التطورات الأخيرة في أوروبا والحرب الروسية -الأوكرانية

ورأى الاجتماع أن الجنوح للحوار والتفاوض هو السبيل الأسلم للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وأن الخيارات العسكرية أثبتت فشلها في حل الصراعات والأزمات الدولية والمحلية.

بحث الاجتماع مستجدات مسار التسوية في سوريا والجهود المبذولة لحل الأزمة، وانعكاسات الحرب في أوكرانيا على الحالة السورية التي تقف على أعتاب العام الثاني عشر منذ انطلاق الثورة السورية عام ألفين وأحد عشر.

وأجمع المجتمعون على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية والمطالب المحقة للشعب السوري الذي خرج من أجلها عام 2011، وتحقيق التغيير الديمقراطي وإنهاء منظومة الاستبداد.

كما وناقش الاجتماع تراجع الواقع المعيشي في المناطق السورية المختلفة والتدهور الاقتصادي، حيث يدفع ثمنه الشعب السوري على طول الجغرافية السورية، حيث جدد المجلس مطالبة الفرقاء السوريين لنبذ الخلافات والالتفاف حول مبادئ الثورة السورية الحقيقية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في سوريا ديمقراطية لامركزية تحترم التعدد والتنوع.

وقدم أعضاء المجلس الرئاسي من أحزاب وكتل سياسية واجتماعية وفعاليات المجتمع المدني؛ آراء ومقترحات حول العملية السياسية والمسار الذي يقوده «مـسـد»، ودعوا لتكثيف اللقاءات مع الشخصيات والقوى السورية الديمقراطية وتتويج هذا المسار بتحقيق توافقات واسعة بين القوى والنخب السورية تنهي التشرذم والتبعية التي تتسم بها المعارضة في الوقت الحالي.

في الجانب التنظيمي ناقش الاجتماع التقارير والأوراق الواردة من مكاتب وممثليات مـسـد داخل البلاد وخارجها، وأسهب المجتمعون في مناقشة سبل تطوير العمل التنظيمي والتأكيد على هوية المجلس كإطار وتحالف لقوى سورية تناضل من أجل سوريا موحدة عبر المشروع الوطني الذي تقوده كنموذج يحتذى به في الحالة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى