حذر المجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية من أهداف الاحتلال التركي والأطراف الأخرى من إحياء داعش من جديد مطالبين إيجاد حلول دولية لمعضلة وجود مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا.
أصدر المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً كتابياً إلى الرأي العام على خلفية هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة المخصص لمعتقلي داعش حيث أشارت الإدارة الذاتية أن العالم يَثْبُتُ أنَّ الذهنية التي تحكم تركيا وتتحكم بها ماهي إلَّا وليدة رغبات ومطامع توسعيّة وعدوانية تستهدف الأرض والإنسان في سوريا ولاسيما في شمالها الشرقي مضيفاً أن تركيا عملت ليل نهار عبر مرتزقتها على زعزعة الأمان والاستقرار عن طريق الاحتلال المباشر للأرض واستخدام المسيرات التي استهدفت المدنيين قبل العسكريين ثمَّ عن طريق تدريب المرتزقة في معسكرات خاصَّة في سري كانية وكري سبي تل أبيض وإرسالهم إلى حي غويران في الحسكة واستهداف سجن الصناعة.
كما أوضحت الإدارة الذاتيةأن هدف الهجوم هو إحكام السيطرة على مدينة الحسكة وتأمين ممر إرهابي من تل تمر إلى مخيم الهول وفي ختامه اشاد البيان بتضحيات الشهداء الذين قضوا وهم يؤدُّون واجب حماية المدنيين من رجس التطرف.
مجلس سوريا الديمقراطية: تهديد داعش مستمر ولا بد من استثناء المنطقة من العقوبات ودعمها اقتصادياً
وفي السياق ذاته؛اكد مجلس سوريا الديمقراطية خلال بيان له تنصل بعض الدول من تحمل مسؤولية مرتزقة داعش,وترك المسؤولية على عاتق قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، الذين حملوها باقتدار وكفاءة مشيراً إلى أن تركيا لم تقطع دعمها عن مرتزقة داعش، حيث سلحتهم ونشرتهم في المناطق المحتلة ونصبتهم كمرتزقة متربصين بمناطق الإدارة الذاتية.
كما وأكد مسد أن بعض الأطراف المتربصة كسلطة دمشق وما تسمى بالمعارضة، تحاول وصف ما يحدث بالتمييز العنصري، وجرائم الحرب علما أن هذه الأوصاف تنطبق على هذه الجهات.
مجلس سوريا الديمقراطية أكد أن تهديد داعش لم ينتهي من مناطق شمال وشرق سوريا، وبالتالي فهذا يحتاج لتعاون دولي أكثر من السابق، ولا بد من استثناء المنطقة من العقوبات ودعمها اقتصاديا، لإبعاد الناس عن الفكر المتطرف .
مجلس عوائل الشهداء وتجمع نساء زنوبيا في الطبقة: الاحتلال التركي هو من يقدم يد العون لمرتزقة داعش في الهجوم على سجن الصناعة
الى ذلك حمّل مجلس عوائل الشهداء وتجمع نساء زنوبيا، مجلس الأمن والمنظمات الدولية مسؤولية الهجوم على سجن الصناعة في الحسكة، وأكدا أن الاحتلال التركي هو من يقدم يد العون لمرتزقة داعش في هذه العملية التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
