المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي يستذكر الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها الأربعة

​​​​​​يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الـثامنة عشرة لاستشهاد القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي شيلان كوباني، ورفاقها الأربعة بعد تعرضهم لكمين غادر على يد مخابرات النظامين البعثي والتركي في الموصل العراقية.

في السنوية الثامنة عشرة لاسشتهاد المناضلة شيلان كوباني وكوكبة من قيادة الحزب أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، بياناً استذكرت فيه الشهيدة شيلان ورفاقها.

أوضح البيان أنّ المناضلة شيلان ورفاقها جوان، جميل، فؤاد وزكريا وكان قد سبقهم الرفيق أحمد حسين بافي جودي أول شهيد لحزبنا تحت تعذيب الأمن العسكري السوري و كانوا طليعة الحزب وطليعة قافلة شهدائه في نضاله المستمر.

ونوه أنّه عندما تم استهداف هذه الطليعة كان الحزب في عامه الأول وإعتقد الأعداء أنّهم بفعلتهم الشنيعة هذه سيتمكنون من تقويض الحزب وإنهائه ولكن ما حدث هو أنّ الشهداء أصبحوا قادة النضال وتمسك الشعب بقادته ولم يخذلوا رفاق دربهم، وتحول الحزب بفضل فكر أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية وقادته الشهداء إلى حزب جماهيري قادر على قيادة الشعب في أحلك الظروف.

حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم عدة فعاليات لاستذكار الشهيدة شيلان ورفاقها الأربعة

ولإحياء ذكرى قادته المؤسِسين، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي عدة فعاليات في العديد من المدن والمناطق إذ ألقى الحزب في إقليم الفرات، بياناً أمام مركز مدينة كوباني ،أشار من خلاله أنّ المقاومة التي أبدتها الشهيدة شيلان ورفاقها الشهداء تحولت إلى ثقافة لدى كافة مكونات شمال وشرق سوريا ، ورسخت فيهم القناعة بأنّ الطريق للحرية يكمن في المقاومة فقط.

كما و أدلى مجلس عوائل الشهداء بالتنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم عفرين، ببيان مشترك، في الساحة الرئيسية لمخيم برخدان بمقاطعة الشهباء،استنكروا خلالها المؤامرة التي طالت الشهيدة شيلان ورفاقها لافتين أنّها كانت تهدف لتوجيه ضربة لنضال شعوب المنطقة .

في السياق ذاته أدلى حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب، ببيان استذكر في مستهله الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها، واوضح إنّ

ما تشهده المنطقة اليوم من ثورة مجتمعية، ولواحق حقيقية للفعل الثوري من بناء للمؤسسات المدنية”هي ثمرة لتضحيات شهداء الحرية أمثال شيلان ورفاقها ،معاهداً بالسير على دربهم حتى تحقيق آمالهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى