المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا تعاود السيطرة على سراقب 

عاود مرتزقة تركيا إلى بلدة سراقب عقب سيطرة قوات النظام عليها يوم أمس, في حين استقدم الجيش التركي تعزيزات جديدة وأنشأ نقطة عسكرية في مطار تفتناز، في حين تمكنت قوات النظام من محاصرة سراقب بشكل كامل.

بعد معارك الكر والفر عادت المجموعات المرتزقة التّابعة لتركيّا إلى الدّخول لبلدة سراقب بعد ساعات من انسحابها، وذلك عقب قصف على قوّات النّظام من قبل ماتسمى “النّقطة التّركيّة” شمال البلدة.

واندلعت اشتباكات عنيفة في أحياء المدينة الغربيّة والجنوبيّة الشّرقيّة , قتل فيها تسعة عشر بينهم ضابط في قوّات النّظام. وسبعة من المرتزقة حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأشار المرصد إلى أنّ قوّات الاحتلال التّركيّ المتمركزة في النقطة استهدفت بقذائف المدفعيّة الثّقيلة عناصر “قوّات النّظام” على المحاور الشّرقيّة والشّماليّة لمحاولة منعها من التّقدّم غرباً، في حين تمكنت قوات النظام من محاصرة المدينة بشكال كامل.

:المرصد السوري لحقوق الإنسان 

القوات التركية تنشىء نقطة في مطار تفتناز وتستقدم رتلاً عسكرياً جديداً

كما أكد المرصد دخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية خلال الساعات القليلة الفائتة، ويتألف الرتل من نحو خمسين آلية بين مدرعات ودبابات وعربات ثقيلة بالإضافة لمعدات لوجستية، وعمدت القوات التركية إلى إنشاء نقطة جديدة لها في مطار تفتناز العسكري شرق إدلب.

انعقاد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة التطورات الأخيرة في إدلب

في غضون ذلك يعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة، اليوم ، بالإضافة إلى الجلسة المغلقة المجدولة سابقاً حول الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وذلك لبحث الأوضاع الحالية في شمال سوريا.

وسيقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية خلال الجلسة إحاطة حول الأوضاع الإنسانية والنازحين جراء القتال في المنطقة وتصاعد حدة التوتر بين القوات التركية والنظام فيها.

السفارة الأمريكية في سوريا تتعهد ببذل الجهود لمنع تطبيع علاقات النظام مع المجتمع الدولي

وفي معرض ردها؛ دانت الولايات المتحدة الهجمات الذي تشنها قوات النظام وروسيا وإيران وحزب الله على إدلب.

وأعلنت سفارة أمريكا في سوريا أن هذه الهجمات التي وصفتها بالوحشية يجب أن تتوقف، وأن الولايات المتحدة تعهدت في الوقت نفسه ببذل قصارى جهدها في مواجهة تطبيع علاقات نظام الأسد مع المجتمع الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى