المجموعة المصغرة بشأن سوريا تؤكد على دعم الحل السياسي وفق القرار 2254 الأممي

أكد وزراء خارجية المجموعة المصغرة بشأن سوريا , في بيان مشترك, على دعم الحل السياسي للأزمة السورية استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254, متعهدين بالقضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.

في بيان مشترك لوزراء خارجية المجموعة المصغرة بشأن سوريا والتي تتضمن كلا من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بالإضافة إلى مصر والأردن والسعودية أمس الخميس, أكدوا من خلاله على مواصلة دعم الحل السياسي للأزمة السورية استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254 معتبرين أن هذا القرار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار بشكل مستدام للشعب السوري، كما يسهل انسحاب كافة القوات الأجنبية التي دخلت إلى سوريا بعد عام ألفين وأحد عشر حيث من شأن ذلك صيانة وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد.

المجموعة المصغرة بشأن سوريا: ليس هناك حل عسكري لأزمة البلاد

وأضاف البيان الذي نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية, أن الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي يجب أن تؤدي إلى إحراز تقدم باتجاه تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للنازحين واللاجئين والإفراج عن المعتقلين السوريين ومحاسبة كافة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع, مشدداً على أهمية توفير دعم دولي كافٍ لمساعدة البلدان المضيفة للاجئين في جهودها لتلبية احتياجاتهم , مؤكداً أنه ما من حل عسكري سيحقق السلام والأمن والاستقرار في سوريا حيث يبقى التقدم في العملية السياسية وإقرار وقفٍ لإطلاق النار بحسب قرار مجلس الأمن هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل أفضل لكافة السوريين.

المجموعة المصغرة: نتعهد بالقضاء على الجماعات الإرهابية شمال غرب البلاد وجنوبها

وتابع بيان المجموعة المصغرة بشأن سوريا , متعهدا بتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش والجماعات الإرهابية الأخرى في مختلف أنحاء سوريا والتي سبق للأمم المتحدة أن أدرجتها على لوائح الإرهاب، بما في ذلك شمال غرب البلاد وجنوبها، ومنها القاعدة وهيئة تحرير الشام “النصرة”, معرباً عن قلق المجموعة العميق إزاء التهديدات الإرهابية في جنوب سوريا حيث تلتزم بدعم الجهود الإنسانية هناك.

المجموعة المصغرة: نقل المرتزقة والمعدات إلى خارج سوريا يزيد من حدة الصراع الداخلي

واختتمت المجموعة بيانها , باحتمالية زيادة الطابع الداخلي للصراع السوري من خلال قيام أطراف مختلفة بنقل المقاتلين والميليشيات والمعدات إلى مناطق أخرى تشهد صراعاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى