المحامي والصحفي أردلان برزنجي: على حكومة جنوب كردستان تنفيذ قرار البرلمان بإخراج قوات الاحتلال التركي

قال المحامي والصحفي أردلان فاتح برزنجي، إن على حكومة جنوب كردستان، تنفيذ قرار البرلمان الذي أصدره عام 2003 والرافض للاحتلال التركي، مؤكداً على دور البرلمان العراقي أيضاً في إيقاف الهجمات، في حين حذر صحفيون ونشطاء من هولير من مخططات الاحتلال التركي، وأشاروا إلى تعاون الحزب الديمقراطي معه، وأكدوا أن الاحتلال يعادي الكرد جميعاً.

تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي وبمشاركة من الحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق مدّيا الدفاعية في جنوب كردستان منذ السابع عشر من نيسان المنصرم، إذ تحاول دولة الاحتلال الوصول إلى حدود ما تسميه “الميثاق الملّي” قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام 2023 السنة التي تصادف مرور مائة عام على اتفاقية لوزان.

وفي هذا السياق، لفت المحامي والصحفي أردلان فاتح برزنجي، إن حكومة جنوب كردستان أصدرت قراراً في آذار عام ألفين وثلاثة ينص على رفض الاحتلال التركي، وقال “هذا القرار يلزم الحكومة بإخراج القوات التركية من أراضي جنوب كردستان”.

وأشار برزنجي أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يقدم تسهيلات لجيش الاحتلال التركي في عملياته، مبينا إن هذا مخالف للدستور، لذا من واجب البرلمان العراقي إنهاء الاحتلال التركي بتنفيذ القرار،وضرورة وقف الهجمات على قضاء شنكال أيضاً.

وأكد برزنجي أن هجمات الاحتلال التركي مخالفة للقوانين الدولية والتأكيد على وجوب احترام حدود الدول والتحرك وفقاً للقوانين الدولية.

صحفيون ونشطاء من هولير: الحزب الديمقراطي الكردستاني يمهد الطريق لتركيا لاحتلال جنوب كردستان

وفي ذات السياق قال الكاتب والصحفي بدران محي الدين، من هولير، إن دولة الاحتلال التركي تريد السيطرة على الأراضي التي كانت جزءا من الدولة العثمانية مع مرور 100 عام على الاتفاقيات الدولية السابقة، وترى الكرد مشكلة أمام مخططاتها، لذلك تسعى لإبادة الكرد، مشيراً أن الحزب الديمقراطي الكردستاني أساء فهم القضية.

فيما أكد الناشط في المجتمع المدني، ريباز كيراوي، أن دولة الاحتلال التركي تريد توسيع جغرافية دولتها، ولفت إلى أن هناك قوة كردية تساعدها في ذلك في إشارة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال إن هذا الحزب يفتح الباب أمام احتلال جنوب كردستان من قبل دولة الاحتلال التركي.

وتطرق كيراوي إلى صمت الأحزاب السياسية في جنوب كردستان حيال هجمات الاحتلال وقال إنها جميعاً تستفيد من اتفاقية اقتصادية مدتها 50 عاماً أبرمتها حكومة جنوب كردستان مع دولة الاحتلال التركي، ولذلك تبقى صامتة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى