بعد ورود أنباء عن زيارة لمنظمات دولية إلى تركيا للاضطلاع على أوضاع المعتقلين، نقل المحتل التركي أكثر من 150 مخطوفاً سورياً من سجونها بمدينة حوار كلس لسجون المرتزقة، يتزامن ذلك مع استمرار عمليات التهجير القسري و التغيير الديمغرافي ضد السوريين في المناطق المحتلة.
في ظل تجاهل المجتمع الدولي يواصل المحتل التركي ومرتزقته جرائمهم بحق سوريا والسوريين ضمن المناطق المحتلة، عبر الاعتقالات التعسفية و التهجير القسري والاستيلاء على الممتلكات وبناء المستوطنات وسرقة تاريخ البلاد وتجريف تلالها الأثرية.
وكانت منظمات حقوقية وأوساط سياسية عبرت عن قلقها من نقل 150 مخطوفاً سورياً من السجون التركية في مدينة حوار كلس التركية إلى سجون المرتزقة في ريف مدينة عفرين، مشددين على أن قوات الاحتلال تنوي إخفاء انتهاكاتها أمام المجتمع الدولي.
المرصد السوري: مرتزقة أردوغان قضوا على 70 بالمئة من الغطاء النباتي لعفرين من احتلالها
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد خلال إحصائية له أن المجموعات المرتزقة ومنذ احتلال عفرين في آذار 2018، فإنهم قضوا على 70 بالمئة من الغطاء النباتي في منطقة عفرين، عبر جرف الأشجار وقطعها وتخريب الغابات لفتح الطرق وبناء المستوطنات.
مديرية آثار عفرين: تدمير 55 موقعاً أثرياً و 20 مزار ديني في عفرين من قبل المرتزقة
هذا ووثقت مديرية آثار عفرين أكثر من / 55 / موقعاً وتلاً أثرياً وحوالي / 20 / مزاراً دينياً تم تخريبها وتدميرها بشكلٍ مباشر من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، منذ احتلالهم للمنطقة.
