المرأة بعد تحرير مدينة الطبقة تحولت من أسيرة لداعش إلى رائدة وقيادية تقود المجتمع

تبدَل واقع النساء في مدينة الطبقة بعد تحريرها من مرتزقة داعش، من التضييق عليها وتقييد حريتها، إلى مدافعة وحامية لشمال وشرق سوريا من الهجمات التي تطال مكتسباتها وتسعى للنيل منها.

وفي الذكرى السنوية الخامسة لتحرير المدينة، تؤكد نساؤها أنهن كُنَّ يُعانينَ من ارتكاب الجرائم بحقهن باسم الدين, بل وتم إلغاء العلم بحجة أنه غير مطابق لوجود المرأة في مجتمع محافظ.

ومع تحرير مدينة الطبقة من مرتزقة داعش، بدأ عصر جديد يمكن تسميته بعصر المرأة بامتياز، فقد خلعت المرأة السواد الذي لازمها أثناء احتلال داعش، وارتدت البدلة العسكرية لتدافع عن مدينتها وتحميها من الأخطار الخارجية، في تحول جذري لواقعها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى