تستمر الاحتجاجات في شرق كردستان و إيران لليلة الـ12 على التوالي على مقتل الشابة جينا أميني، وقالت منظمات حقوقية، امس الثلاثاء، إن أكثر من 75 شخصا لقوا حتفهم، حتى الآن، في اشتباكات مع قوات الأمن في حين تستمر التنديدات في شمال وشرق سوريا بجرائم النظام الايراني .
مع الانتفاضة النسوية التي حركت الشعب في شرق كردستان وايران ضد مقتل جينا اميني قالت وسائل إعلام رسمية ووسائل التواصل الاجتماعي إن شرطة مكافحة الشغب اشتبكت مع متظاهرين في عشرات المناطق والمدن.
كما تحدثت وسائل إعلام معارضة في الخارج عن احتجاجات واسعة النطاق استمرت في مدن مختلفة، لكن نشطاء قالوا إن القيود المفروضة على الإنترنت تجعل من الصعب على نحو متزايد نشر لقطات فيديو، حسب فرانس برس.
وأظهرت مقاطع محتجين يهتفون “المرأة حياة حرة”، بينما كانت نساء يلوحن ويحرقن حجابهن ويقصن شعرهن.
وقالت منظمة “إيران هيومن رايتس”، ومقرها أوسلو، إن عدد الضحايا وصل إلى 76 شخصا على الأقل جراء حملة القمع.
منظمات نسوية: سنقف إلى جانب المقاوِمة في شرق كردستان وإيران
إلى ذلك حيّت نساء شمال وشرق سوريا انتفاضة الشعب في شرق كردستان وإيران التي تقودها المرأة وقلن: “كما انخرطت المرأة من شرق كردستان في صفوف ثورة روج آفا أثناء هجمات داعش وضحّين بأنفسهن؛ فمن واجبنا أيضاً أن ننتفض على السلطة مع شعبنا في شرق كردستان”.
وأشارت هيفي سعيد إلى استمرار انتفاضة المرأة في روجهلات وقالت: “نحن أيضاً نقف إلى جانب أولئك النساء المقاومات. كفى لصمت السلطة. لا أحد يستطيع هزيمتنا. سنهزم نظام الملالي بشعار “المرأة، الحياة، الحرية”.
القاطنون في مخيم نوروز بناحية ديريك يتظاهرون ضد ممارسات السلطات الإيرانية
بدورهم ندد مهجرو سري كانيه وكري سبي القاطنون في مخيم نوروز الواقع شمال شرق مدينة ديرك بممارسات الأمن الإيراني بقتل الفتاة الكردية جينا أميني، وذلك خلال تظاهرة جماهيرية حاشدة.
واستنكروا خلال التظاهرة بقتل المدنيين وخاصة النساء على يد السلطات الامنية الايرانية، مناشدين المنظمات الحقوقية والمرأة ومنظمات حقوق الإنسان لوضع حد لتلك الجرائم.
وبينوا إن هذه التظاهرة هي للتعبير عن رفض النساء القاطنات في مخيم نوروز لقتل الشابة جينا أميني أمام مسمع ومرأى العالم والصمت الدولي حيال ما ترتكبه إيران تجاه المرأة”.
وبعد الانتهاء من الكلمات أحرقت العديد من الشابات أغطية رؤوسهن وسط الشعارات التي تحيي مقاومة المرأة.
