المرتزقة يخصصون عشرات السجون لارتكاب جرائمهم

كشفت مصادر إعلامية، أن المئات من الأطفال والنساء معتقلون من قبل المجموعات المرتزقة، بشكل تعسفي مؤكدة ان عفرين وجندريسه والباب والراعي وإعزاز هم أبرز المناطق التي توجد فيها سجون ومراكز اعتقال لمرتزقة أردوغان

فيما يتركز الاهتمام على سجون الحكومة السورية التي تضم أكثر من مئة وثلاثين ألف معتقل، تعاني السجون التي تخضع لسيطرة مجموعات تركيا المرتزقة شمال غرب سوريا من فوضى عارمة.

المئات من الأطفال والنساء يقبعون في مراكز اعتقال المرتزقة

فقد كشفت مصادر إعلامية، أن المئات من الأطفال والنساء معتقلون من قبل المرتزقة، بشكل تعسفي أو قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

وبينت المصادر أن لدى مرتزقة الجيش الوطني السوري” أربعة مراكز احتجاز، كما تقوم المجموعات العاملة معه باعتقال وزج الناس في مراكز أخرى غير تابعة له.

وفي هذا السياق، يقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن المجموعات المرتزقة تمارس في مراكز الاعتقال جميع أنواع الانتهاكات، من قبيل “طلب فدية، وتعذيب المحتجزين بشكل وحشي”.

“أبرز سجون المجموعات المرتزقة موجودة في عفرين وأبرزها “السجن الأسود

وتعد “عفرين وجندريسه والباب والراعي وإعزاز”، “أبرز المناطق التي توجد فيها سجون ومراكز اعتقال لمرتزقة أردوغان، وهي مكتظة جداً نظراً لتنوع المجموعات المرتزقة التي تحتل المنطقة.

ويعد ما يسمى “بالسجن الأسود” قرب بلدة راجو، الأبرز والأكبر في عفرين، حيث تتولى الاستخبارات التركية إدارته،.

للمرتزقة 22 سجناً ومركز اعتقال في مدينتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض

أما في المناطق المحتلة من شمال وشرق سوريا، فيوجد اثنان وعشرون سجناً ومركز اعتقال ضمن مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض المحتلتين، وحسب إحصائية للمرصد فإن أكثر من ألف ومئتي شخص مختطفون في تلك المراكز التي خصصت لاستيعاب أكثر من ثلاثة آلاف شخص.

لدى مرتزقة النصرة أكثر من اثنين وثلاثين سجناً ومعظمها سيئة الصيت

أما بخصوص مرتزقة هيئة تحرير الشام / النصرة، فإن السجون التابعة لهم يحيطها الكثير من الغموض، حيث تم توثيق اعتقال الآلاف بينهم أطفال ونساء، والمئات منهم لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، وحسب المصادر فإن لدى الهيئة اثنان وثلاثون سجناً ومركز اعتقال، سيطرت القوات الحكومية على بعضها في حملتها الأخيرة”.

ويعد سجن العقاب في جبل الزاوية غرب إدلب أكثر سجون الهيئة سوءاً، وسيطرت عليه القوات الحكومية بالإضافة إلى سجن القاسمية في ريف حلب الغربي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى