أكدت مصادر من منطقة عفرين المحتلة استيلاء مرتزقة الاحتلال التركي قسرا على أراض ٍ زراعية لسكان عدد من قرى ناحية راجو في عفرين وزراعة مادة الحشيش المخدر فيها.
في وضح النهار وأمام أنظار المجتمع الدولي الذي يكتفي بالصمت، تتواصل انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين المحتلة من قتل وخطف وسلب لممتكات ومنازل الأهالي الأصليين الكرد ممن بقوا هناك والاستيلاء على أراضيهم الزراعية، بهدف تهجيرهم وتوطين عائلات المرتزقة فيها وتغيير ديمغرافيتها.
وفي هذا الإطار أفادت مصادر من المنطقة باستيلاء مرتزقة الاحتلال التركي قسرا على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها إلى أهالي قرى ميدانا السبعة وزرع مادة الحشيش المخدر فيها وهي قرى كوندا دودة كَوري كازي وليكلية سيمالا ومستكوتي، وهي قرى تقع في ناحية راجو في عفرين.
ووفقًا للمصادر فإن المرتزقة استولوا على هكتار من أرض زراعية تبعد مسافة أربعمئة متر عن الشريط الحدودي مع تركيا وتعود ملكيتها للمواطن لقمان شيخو قنبر من قرية كوندا، كما استولوا على هكتار للمواطن رجب قنبر, موضحة أن هناك عددا آخر من أهالي القرية الذين استولى المرتزقة التابعون لدولة الاحتلال التركية على أملاكهم قسرا من أجل زراعة الحشيش فيها.
وأكد المصدر إقدام المرتزقة على ضرب المواطن شريف قنبر وزوجته من القرية ذاتها بعد رفضه دخول مواشي لعائلات المرتزقة إلى بستانه.
ومنذ آذار ألفين وثمانية عشر تتعرض منطقة عفرين وسكانها الأصليون منذ احتلالها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته إلى أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات في انتهاك واضح لمواثيق حقوق الإنسان الدولية وأمام مرأى المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
