المرصد: التغير الديمغرافي يجري في سري كانيه و تل أبيض على غرار ماحصل في عفرين

قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن منطقتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، تشهدان عملية تغيير ديمغرافي من قبل الاحتلال التركي على غرار ما جرى في عفرين، وبعض المناطق السورية الأخرى، موضحاً أن ذلك يجري بموجب صفقات بين الدول الضالعة في الأزمة السورية، في مقدمتها تركيا وقطر بالتنسيق وبعلم من روسيا.

تشهد منطقتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، تغييراً ديمغرافياً بعد احتلالهما من قبل الجيش التركي ومجموعاته المرتزقة ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري.

وحول ذلك قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن، إن عملية التغيير الديمغرافي في سوريا ليست جديدة، حيث لا تزال مستمرة منذ ما يعرف باتفاق المدن الأربعة والذي نفذته كل من قطر وتركيا بمباركة من روسيا، وفيما بعد عملية التهجير القسري لسكان عفرين، عقب العدوان التركي عليها، وكذلك الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وتوطينهم في عفرين برعاية تركية ـ روسية.

وأوضح عبد الرحمن، أن منطقتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض الخاضعتين للاحتلال التركي، تجري فيهما تغيير ديمغرافي بعد نزوح السكان الأصليين.
المرصد: يتم نقل المدنيين من المناطق المحتلة إلى تل أبيض وإظهارهم على أنهم عائدين من تركيا
وكشف عبد الرحمن، أن هنالك محاولة خداع للمدنيين تنفذها المجموعات المرتزقة ضمن ما يسمى الجيش الوطني الموالي لتركيا، للانتقال إلى كري سبي/ تل أبيض، وتصوير ذلك على أنهم عائدين من تركيا.
وأشار عبد الرحمن أن الكثير من هؤلاء يفضلون الذهاب إلى عفرين، كونها تم تهجير أهلها بشكل شبه كامل، وبسبب مخاوف أمنية في كري سبي/ تل أبيض، وأضاف أن ما جرى في عفرين يجري الآن في منطقة سري كانيه، حيث تم الاستيلاء على منازل المواطنين الكرد وسرقة محتوياتها وتحويلها إلى مقرات لمرتزقة تركيا أو عائلاتهم.
المرصد: وثقنا أسماء 64 مرتزقاً داعشياً ضمن صفوف مايسمى الجيش الوطني السوري
وختم رامي عبد الرحمن بالقول إن هناك إشارات استفهام كثيرة حول مايعرف بـ”الجيش الوطني السوري” الذي شكّلته تركيا، والذي يأتي على دبابات تركية لاحتلال أراض سوريا، موثقاً أسماء أربعة وستين مرتزقاً من داعش أصبحوا ضمن صفوف الجيش المزعوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى