تتعمق الأزمة الاقتصادية سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق أو المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، مع استمرار الأزمة السورية وتدهور الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية
وشهدت مختلف المناطق سواء تلك التي يسيطر عليها حكومة دمشق أو المحتلة من قبل مرتزقة تركيا على حدّ سواء أزمة في توفر حليب الأطفال بعد الارتفاع المفاجئ الذي طرأ على سعره الذي بلغ 22 ألف ليرة، خاصة مع صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى هذه الفئة الهشّة.
وفي واقع الحرب تحوّلت أسواق الخضروات والملابس في مناطق سيطرة حكومة دمشق إلى مناطق “فرجة سينمائية” مأساوية تحاكي واقع الخصاصة والحرمان والفقر المدقع.
ويرى محللون اقتصاديون يستوجب لجم ممارسات المحتكرين والمتاجرين بقوت الشعب سواء من قبل حكومة دمشق أو المجموعات المرتزقة الموالية لتركيا على حدّ سواء.
