المرصد السوري: الحكومة السورية ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى المحاور الغربية للمدينة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حشودات وتعزيزات عسكرية جديدة لقوات الحكومة السورية وصلت إلى المحاور الغربية لمدينة درعا في تصعيد يعتبر الأكبر منذ سيطرة الحكومة على المدينة.

شهدت مدينة طفس غرب درعا يوم أمس اشتباكات عنيفة بين مسلحي المصالحات من جهة وقوات الفرقة الرابعة التابعة للحكومة السورية من جهة أخرى وسط قصف صاروخي متبادل.

وخلال الهدوء الحذر الذي تشهده المدينة منذ صباح اليوم أرسلت الحكومة السورية تعزيزات عسكرية جديدة إلى المحاور الغربية للمدينة, وفقا للمرصد السوري, في تصعيد يعتبر الأكبر من نوعه منذ سيطرة القوات الحكومية على درعا وسط توقعات بتجدد الاشتباكات في مدينة طفس بأي لحظة.

وأشار المرصد السوري مساء أمس إلى أن الاشتباكات وقعت بعد هجوم قوات من الفرقة الرابعة على مقرات تابعة لفصيل فجر الإسلام بقيادة خلدون الزعبي في مدينة طفس, والذين تمكنوا من صد الهجوم وشن هجوم عكسي ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجانبين, حيث قتل أحد عشر عنصرا من قوات الفرقة الرابعة بينهم ضابط, كما قتل وأصيب عدد من المسلحين.

المرصد كشف أيضا أن المسلحين تمكنوا من أسر ثلاثة عناصر من القوات الحكومية أثناء الاشتباكات في المدينة, كما هاجموا حاجزًا للفرقه الرابعة شمال بلدة سحم الجولان بريف درعا وسيطروا عليه

المرصد السوري: مساع روسية لإنهاء القتال ومسلحو المصالحات يرفضون شروط الحكومة

إلى جانب ذلك تحدث المرصد عن تحركات روسية لتهدئة الوضع في المنطقة حيث يُجري اجتماعات بين ممثلين عن الفيلق الخامس التابع لروسيا وممثلين عن الحكومة في درعا المحطة بمدينة درعا في محاولة لإنهاء القتال والتوتر القائم.

وكانت مفاوضات قد جرت يوم أمس بهدف التهدئة ولكنها فشلت, نتيجة رفض الفصائل المسلحة طلب الحكومة السورية بترحيل قيادات وعناصر ممن رفضوا المصالحات إلى منطقة إدلب, إضافة إلى رفض مطالباتها بتسليم المسلحين لسلاحهم الثقيل إلى القوات الحكومية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى