المرصد السوري: لايزال مصير أكثر من 600 مختطف من عفرين مجهولا بعد نقلهم من إعزاز

أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف امرأة مع ولدها في ناحية جندريسة بعفرين، فيما لا يزال مصير أكثر من ستمئة مختطف مجهولا بعد نقلهم من قبل المخابرات التركية من معتقل في منطقة إعزاز إلى مكان مجهول.

انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
مرتزقة تركيا يخطفون امرأة مع ولدها بسبب زيارتهما لمنزلهما في جندريسه
استمرارا في عمليات الاختطاف التي تطال من تبقى من سكان عفرين الأصليين، أقدم مرتزقة الاحتلال التركي عل اختطاف امرأة مع ولدها ، بعد قيامهما بزيارة إلى منزلهما الكائن في قرية قجويما بناحية جندريسه.
وكانت السيدة تقيم مع ابنها في منزل والدها بمركز ناحية جندريسه، نتيجة توطين الاحتلال التركي لمستوطنين من خارج عفرين في منزلهما بالقرية.
وبعد الزيارة ولدى عودتها قامت مجموعة مدججة بالسلاح من مرتزقة تركيا بتطويق منزل والدها ، واختطاف السيدة مع ولدها واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

المرصد السوري: لايزال مصير أكثر من 600 مختطف من عفرين مجهولا بعد نقلهم من إعزاز

وفي سياق متصل لا يزال مصير أكثر من ستمئة مختطف من أبناء عفرين مجهولا، بعد نقلهم من قبل المخابرات التركية من سجن المعصرة في منطقة إعزاز إلى جهة مجهولة حسب المرصد السوري
وأضاف المرصد أن صحة عدد كبير من المخطوفين تدهورت خلال الفترة الماضية نتيجة تعرضهم للتعذيب، وسط مخاوف على حياتهم.
يشار إلى أن مرتزقة تركيا يتخذون من اختطاف المدنيين في عفرين مصدراً للحصول على الأموال، فيما بات يطلق عليه بتجارة الاعتقالات، والتي لم تتوقف منذ احتلالها لعفرين حتى اللحظة، وسط صمت مخجل من المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان.

اختطاف المدنيين في عفرين

عدد المخطوفين نحو 3000 مدني
منذ احتلال المقاطعة في 18 آذار 2018
بينهم نساء وأطفال
مصير 1100 مخطوف مازال مجهولا
تم الإفراج عن بعضهم بعد دفع فدى مالية من قبل ذويهم
تتراوح الفدية بين 2000 ـــ 20 ألف دولار
يستخدم مرتزقة تركيا الاختطاف مصدر دخل لهم
فيما بات يعرف بتجارة الاعتقالات
قتل بعض المخطوفين تحت التعذيب
توفي بعض المفرج عنهم متأثرين بعمليات التعذيب خلال الاحتجاز
المخابرات التركية تنقل 600 مخطوف من سجن في إعزاز إلى جهة مجهولة
المرصد السوري: الحالات الصحية لمعظم المخطوفين متدهورة
مازال الاختطاف مستمرا وسط تجاهل منظمات حقوق الإنسان الدولية
رغم صدور تقارير من منظمات دولية تؤكد ذلك كالعفو الدولية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى