المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب بفتح تحقيق دولي بحق المدعو أسعد الزعبي بتهمة التمييز العنصري

دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان المحكمة الجنائية الدولية اليوم إلى إحالة المدعو أسعد عوض الزعبي للمحاكمة على خلفية تصريحاته المسيئة بحق الكرد والمنافية لقواعد ومبادئ القانون الدولي.

طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في التصريحات التي أطلقها مؤخراً المدعو أسعد عوض الزعبي عضو ما تسمى هيئة التفاوض، والتي كشفت زيف تعاطي المذكور مع الثورة السورية، كثورة وطنية لجميع أبناء الشعب السوري، وأظهرت عنصريته الطائفية والقومية، من خلال ارتكابه جريمة التحريض على الكراهية، التي تصنفها القرارات والمواثيق الدولية، وقواعد ومبادئ القانون الدولي بأنها ” جريمة ضد الإنسانية”.
وجاءت مطالبات المرصد استناداً للتصريحات العلنية للزعبي، والتي تذم الكرد مشيراً إلى الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ الكرد ثمانينيات القرن الماضي على يد النظام العراقي حينها الأمر الذي يعني تأييده الصريح لجرائم الإبادة الجماعية بحق مكون سوري، والعمل على تقسيم المجتمع السوري والتحريض على فتنة عربية كردية.
وجاءت دعوات المرصد أيضاً في إطار التحريض الطائفي والمعلومات المغلوطة التي أطلقها الزعبي، التي تنم عن جهل سياسي، وضحالة ثقافية فجة، عندما هاجم مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال عنه بصيغة الشتم بأنه ” علوي” و ” ضابط في المخابرات السورية”، حيث طالب المرصد بالتحقق من صحة هذه المعلومات أو بالأدق “التهويمات” ، والتي تنم أيضاً عن كلام لا مسؤول من شخصية لامسؤولة،.
وينعقد الاختصاص القضائي لهذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية، التي أكدت في الكثير من قراراتها ” أن التحريض على الكراهية يعتبر جريمة ضد الإنسانية”، .كما يتعارض ذلك مع دعوات ” لجنة القضاء على التمييز العنصري” المنبثقة عن الأمم المتحدة، التي تعمل استناداً لاتفاقية القضاء على التمييز العنصري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى