المرصد السوري: مرتزقة الاحتلال التركي مستمرون بسرقة المواد الإغاثية والإنسانية

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مرتزقة الاحتلال التركي مستمرون بسرقة المواد الإغاثية والإنسانية التي دخلت المناطق المحتلة؛ فيما قامت “جبهة النصرة” الإرهابية بطرد عشرات العوائل من مراكز الإيواء لإسكان مرتزقتها مكانهم.

لازال مرتزقة الاحتلال التركي يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء المناطق السورية المحتلة؛ في الصدد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام المرتزقة بسرقة مواد إغاثية وإنسانية، دخلت إلى المنطقة عبر المعابر الحدودية.

ونقل المرصد السوري عبر مصادر لم يكشف هويتها، قولها إن “المساعدات الإنسانية لم تصل ولم توزع على الأهالي المتضررين من الزلزال، ولا سيما من المكون الكردي، في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية والحقوقية في المنطقة”.

والجمعة، ذكر المرصد أيضاً أن المساعدات التي وصلت بعد زلزال السادس من شباط لم تشهدها سوريا سابقا، وهي كافية لإغاثة المنكوبين، لكن “الواقع على الأرض مغاير كليا”, مشيراً إلى أن “الكثير من الأشخاص القاطنين في أطمة وجنديرس، ذهبوا للمخيمات وسجلوا أنفسهم على أنهم متضررين لأخذ المساعدات، بسبب الجشع والطمع”.

كما طالب المرصد “بإيصال المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى المناطق المنكوبة إلى مستحقيها، والابتعاد عن التسييس.. وأن يكون الصوت الإنساني هو الوحيد السائد والمسموع في ظل الكارثة”.

لإسكان عوائل مرتزقتها.. جبهة النصرة تطرد عشرات العوائل من مراكز الإيواء

وفي ذات السياق؛ طردت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، الثلاثاء، 70 عائلة من مراكز الإيواء في إدلب، وأجبرتهم على إخلائها لإسكان عوائل المرتزقة الأجانب في أماكنهم.

وأضافت المصادر أنَّ “50 عائلة قدمت عقب خروج العائلات المطرودة جميعهم لمرتزقة أجانب من “الهيئة” الإرهابية، ويقيمون في جسر الشغور غرب إدلب قبل أن يتم استقدامهم”.

وأشار المصدر إلى أنَّ العوائل التي طُردت تضم أكثر من 110 نساء و 38 طفلاً وعدد من المسنين والعجزة، وباتوا يقطنون في الأراضي الزراعية المحيطة بإدلب وبعض المنازل المتصدعة.

هذا تسيطر هيئة تحرير الشام الإرهابية بقوة السلاح على جميع مراكز الإيواء في إدلب وريفها، رغم إنشائها من قبل فرق متطوعة، كما استغلت تلك المراكز لجذب الأموال والاستفادة من المنظمات، بحسب مصادر مطلعة.

جدير بالذكر أن السكان في المناطق المحتلة من قبل الفاشية التركية في شمال وغرب سوريا يعانون أوضاعاً غير مستقرة بعد الآثار التي خلّفها الزلزال؛ إضافة إلى تسلط مرتزقة الاحتلال التركي على رقابهم ونهب أقواتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى