قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد المنصرم إن لاجئة عراقية قتلت في مخيم الهول الذي يحوي فيه الآلاف من عوائل مرتزقة داعش ونازحين عراقيين وسوريين آخرين.
رغم الحملات الأمنية والحراسة المشددة التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية إلا أن خلايا مرتزقة داعش تمارس جرائمها داخل مخيم الهول حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس بالعثور على جثة عائدة لــ لاجئة عراقية في القسم السادس من المخيم مساء الأحد الفائت.
كما وقالت مصادر من المخيم إن شخصين يحملان الجنسية العراقية قتلا برصاص في الرأس من مسدس كاتم للصوت، يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
ويشهد المخيم ازدياداً في حوادث القتل منذ بداية العام الجاري، إذ قتل ثمانية أشخاص على الأقل بإطلاق النار على رؤوسهم، خلال شهر تموز، داخل المخيم ، وفق ما أحصت به قوات الامن الداخلي .
ويعيش في المخيم نحو سبعين ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم كانوا قد نزحوا بسبب الحرب في سوريا والمعارك ضد داعش، لكن غالبيتهم من العراقيين، وبينهم نحو عشرة آلاف من عائلات داعش الأجانب ،و تشير التقديرات إلى أنهم ينحدرون من حوالي ستين دولة، ويقبعون في قسم خاص ، وفق الأمم المتحدة، التي حذرت من حالات تطرف داخل ذلك القسم.
فيما لاتزال الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تتحمل العبء الأكبر في ادارة أخطر مخيم بالعالم وسط مناشدات مستمرة للإدارة الذاتية إلى الأمم المتحدة بحل ملفهم واعادتهم لأوطانهم.
