​​​​​​​المرصد السوري: مقتل 9 أشخاص في “أكبر عملية” إنزال جوي للتحالف منذ 3 سنوات في ريف إدلب

قُتل نحو 9 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي، اليوم الخميس، قرب منطقة آطمة عند الحدود مع لواء اسكندرون المسلوب في ريف إدلب الشمالي.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم طفلان وامرأة، خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي في إدلب.

وبدأت العملية منتصف ليل أمس ، واستمرت حتى الساعة الثالثة والنصف فجراً، قامت خلالها قوات التحالف بعملية إنزال جوي قرب منطقة آطمة عند الحدود مع لواء اسكندرون المسلوب في ريف إدلب الشمالي، في عملية تحاكي عملية قتل “أبو بكر البغدادي” قبل نحو 3 سنوات في إدلب.

ووفقاً للمرصد جرت اشتباكات بين قوات التحالف والمرتزقة لنحو ساعة ونصف.

وشارك طيران التحالف في العملية عبر استهداف المنطقة بأكثر من 5 ضربات، في حين لم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن هوية المستهدفين في هذه العملية ومصيرهم إلى الآن.

ووفقاً للمصادر فإن المبنى المستهدف مؤلف من طابقين، كما لم ترد معلومات مؤكدة عن هوية القتلى جميعهم لوجود الأشلاء، وما إذا كان الأطفال والمرأة من عوائل المستهدفين.

في حين قال السكرتير الصحفي للبنتاغون، جون كيربي، في بيان صدر في ساعة مبكرة من اليوم، الخميس، إن “قوات العمليات الخاصة الخاضعة لسيطرة القيادة المركزية الأميركية قامت بمهمة لمكافحة الإرهاب مساء اليوم شمال غرب سوريا”.

مضيفاً أن “المهمة كانت ناجحة، لم تكن هناك خسائر في صفوف القوات الأميركية”.

ولم يقدم البنتاغون أي معلومات إضافية، ولم يؤكد المسؤولون هوية الزعيم الإرهابي أو ما إذا كان الشخص قد قُتل أو أُلقي القبض عليه.

الجدير بالذكر أن المنزل الذي تم استهدافه يقع على الشريط الحدودي مع تركيا بمسافة لا تتجاوز 500 متر، بالقرب من حاجز لمرتزقة الاحتلال التركي في قرية دير بلوط التابعة لناحية جندريسه في مقاطعة عفرين المحتلة ما يوضح غض نظر التحالف عنهم مشرعاً احتلالهم لتلك المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى