المرصد السوري: مقتل 93 من العسكريين الموالين لإيران بالهجمات الإسرائيلية في سوريا

صعدت إسرائيل من عملياتها ضد القيادات والقوات الإيرانية المتواجدة على الأراضي السورية خاصة بعد الحرب في قطاع غزة، حيث أفاد المرد السوري بمقتل أكثر من 90 من الإيرانيين كحصيلة غير نهائية جراء الهجمات الجوية والاستهدافات الإسرائيلية منذ مطلع 2024.

تزامناً مع بدء الحرب بينها وبين حماس في السابع من تشرين الأول من العام الفائت، كثفت إسرائيل بشكل كبير من ضرباتها على القوات الإيرانية والمجموعات المسلحة الموالية وخاصة سوريا، إلى جانب شنها لضربات صاروخية وتنفيذ عمليات الاغتيال الانتقائية لقادة وعسكريين إيرانيين ولحزب الله وحماس.

وفي السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه منذ مطلع العام الجاري تصاعد عدد الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي استهدفت واغتالت فيها تل أبيب قياديين إيرانيين ومجموعات مواليه لإيران وحزب الله اللبناني.

المرصد السوري: إسرائيل استهدفت 29 مرة الأراضي السورية دمر فيها 61 هدفاً

ووفق المرصد فإن إسرائيل استهدفت 29 مرة الأراضي السورية تنوعت ما بين برية وجوية، حيث أسفرت عن مقتل 93 من العسكريين، بينهم 67 من المجموعات الموالية لإيران، وأدت هذه الهجمات ايضاً لفقدان 13 مدنياً بينهم أطفال ونساء حياتهم.

وبحسب المصدر، فإن تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير 61 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات في كل من دمشق وريفها، درعا، حمص، القنيطرة، طرطوس، دير الزور.

وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من مدينة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

تقارير إسرائيلية أشارت لمسؤولية تل أبيب حول “الهجوم الجوي” على ريف دير الزور

وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أفادت قبل يومين بأن الهجوم الجوي مجهول المصدر الذي طال مواقع إيرانية في ريف دير الزور وأسفر عن مقتل أكثر من 18 كحصيلة أولية تقف وراءه سلاح الجو الإسرائيلي، والذي يعتبر من أكبر الهجمات التي تطال قواعد ونقاط وقوات إيرانية والمسلحين التابعين لها.

هذا وتحولت الأراضي السورية إلى ساحة تتصارع فيها القوى الخارجية، وهو ما يشكل الأرضية لاستمرار الصراع والحرب في البلاد وتداعياتها على المواطنين إضافة لجهود مكافحة الإرهاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى