​​​​​​​المرصد السوري: منذ مقتل البغدادي مقتل نحو 50 مرتزقاً في المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا

باتت المناطق التي تحتلها تركيا في سوريا ملاذاً آمناً لمرتزقه من داعش و مثيلاتها ، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تم القضاء على نحو 50 مرتزقا في تلك المناطق منذ مقتل متزعهم المرتزق “أبو بكر البغدادي” عام 2019.

لم يعد خافياً على أحد بأن المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا من إدلب مروراً بريف حلب الشمالي والشرقي ووصولاً إلى مناطق في ريفي الحسكة والرقة، تعتبر من أبرز المناطق التي تأوي متزعمين من مرتزقة داعش وجبهة النصرة ومجموعات مرتزقة أخرى.

فبعد مقتل متزعم مرتزقة داعش “أبو بكر البغدادي” في الـ 27 من تشرين الأول عام019 على الحدود التركية وبتعاون استخبارتي من قوات سوريا الديمقراطية، قتلت طائرات “التحالف الدولي” باستهدافات متفرقة ضمن المناطق المحتلة من قبل تركيا 48 مرتزق من جنسيات سورية وغير سورية، بعضهم من متزعمي مرتزقة داعش و حراس الدين” و”القاعدة” وآخرين قضوا جميعاً في تلك الضربات التي طالت مناطق احتلال مرتزقة “تحرير الشام” ومجموعات أخرى من مرتزقة الاحتلال التركي بدءاً من إدلب مروراً بريف حلب الشمالي والشرقي، وصولاً إلى مناطق في ريفي الرقة والحسكة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت الثلاثاء الماضي؛ مقتل زعيم مرتزقة “داعش” في سوريا “ماهر العقال” وإصابة أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة، بضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية في ناحية جندريسه في مقاطعة عفرين التي تحتلها تركيا.

ولفت مقتل “العكال” الأنظار نحو تركيا التي تحتضن في المناطق التي تحتلها شمال سوريا آلاف المرتزقة المصنفين على لوائح الارهاب الدولياً ممن ارتكبوا جرائم حرب في سوريا والعراق ودول أخرى.

مظلوم عبدي: أي هجوم جديد تشنه دولة الاحتلال التركي سيؤثر على الجهود الرامية لمحاربة داعش وستفتح المجال أمام مخاطر امنية

وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قد أوضح أمس في بيان حول تهديدات الاحتلال التركي بأن أي هجوم جديد سيؤثر على الجهود الرامية لمحاربة داعش وستفتح المجال لمخاطر امنية في معتقلات ومخيمات تؤي مرتزقة وعاوائل داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى