المرصد السوري: 51 عملية بين تفجير واغتيال واستهداف خلال نيسان الماضي في درعا

تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية فلتانا أمنيا متزايدا لا سيما في درعا، التي شهدت أكثر من خمسين عملية تفجير واستهداف خلال الشهر الماضي، كما تتزايد ظاهرة انتشار المواد المخدرة في تلك المناطق بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

على وقع الأزمة المعيشية والاقتصادية المتافقمة في مناطق سيطرة الحكومة السورية، تشهد أماكن متفرقة منها فلتانا أمنيا متصاعدا، أبرزها في الجنوب السوري.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وصف في تقرير له، اليوم، الأوضاع الأمنية في درعا بجنوب سوريا، كونها أصبحت مسرحا لعمليات مسلحة يومية.

وأورد المرصد في تقريره إحصائية بالعمليات التي جرت في درعا خلال شهر نيسان الماضي، موثقا إحدى وخمسين عملية سواء عبر تفجير أو استهداف أو محاولة اغتيال بطرق وأساليب متعددة، تطال بالدرجة الأولى القوات الحكومية والمتعاونين معها، بالإضافة للمدنيين والقوات العسكرية الأخرى.

وأسفرت تلك العمليات عن مقتل ثلاثة وأربعين شخصا، بينهم مدنيون وأطفال، بالإضافة إلى تسعة عشر عنصرا من قوات الحكومة وعشرة من المسحلين، وعنصر من الفيلق الخامس وأحد المتعاونين مع المسلحين الموالين لإيران، وفق تقرير المرصد، الذي أضاف أنه خلال الشهر المنصرم تواصلت حملة الاعتقالات في درعا.

احتجاجات متكررة في السويداء وانتشار واسع للمخدرات في عموم المناطق الحكومية

أما في السويداء فقد شهدت مناطق منها تزايدا في الانفلات الأمني والخطف وسرقة السيارات، في ظل هشاشة القبضة الأمنية للقوات الحكومية، وكانت قضية إطلاق سراح المعتقلين لدى القوات الحكومية، في مقدمة مطالبات أهالي السويداء، التي شهدت احتجاجات عدة.

وفي ظل حالة الفلتان تتزايد ظاهرة انتشار المواد المخدرة في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، حيث أضحت هذه التجارة أمرا اعتياديا وسهل التداول وأمام العلن بحسب المرصد السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى