المرصد: تركيا تستخدم سماسرة لتجنيد المزيد من المرتزقة السوريين في المناطق المحتلة

أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن النظام التركي يستخدم سماسرة لتجنيد المزيد من المرتزقة السوريين، للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق الإخوانية في ليبيا، كاشفاً أن عمليات التجنيد تشمل الأطفال دون السن الثامنة عشرة .

تواصل دولة الاحتلال التركية عبر مرتزقتها، تجنيد المزيد من السوريين لإرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات فايز السراج الأخواني، حليف أردوغان.

وضمن ممارسة الضغوطات على متزعمي المجموعات المرتزقة ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” لإرسال المزيد من المرتزقة إلى ليبيا، لجأت سلطات الاحتلال هذه المرة إلى اتباع أساليب جديدة .

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان تستخدم سلطات الاحتلال التركي سماسرة يستغلون فقر اللاجئين ويروجون للقتال في ليبيا، مقابل مئة دولار أمريكي وعمولة من “مكاتب استقطاب المرتزقة”.

وأضاف المرصد، بأنه يوجد في إدلب وحلب العشرات من هؤلاء السماسرة مهمتهم الترويج للقتال في ليبيا بإغرائهم بالمرتبات الشهرية تارة وإقناعهم بفتاوى ما يسمى علماء المسلمين التي تشرع الوقوف مع تركيا بزعمها “دولة إسلامية” تارة أخرى.

ونقل المرصد عن مصادره الخاصة أن السمسار يأخذ مئة دولار أمريكي من كل مرتزق مجند، كما يأخذ عمولة لم تحدد قيمتها من “مكاتب استقطاب المرتزقة” التابعة للمجموعات المرتزقة ضمن “الجيش الوطني السوري” التابع لتركيا، في شمال حلب.

وكشف المرصد عن أنه يتم تطويع الأطفال دون الثامنة عشرة ، شريطة أن يخضع الطفل للتدريب على القتال أو أن يكون مشاركاً في إحدى المعارك سابقاً.

يشار إلى أن حصيلة القتلى في صفوف مرتزقة تركيا السوريين في ليبيا، ارتفعت إلى ثلاثمئة وثمانية عشر مرتزقاً بينهم ثمانية عشر ممن هم دون الثامنة عشرة، كما يوجد ضمن القتلى قادة للمجموعات المرتزقة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى