المرصد: عملية خروج مرتزقة تركيا من ليبيا متوقفة ولا يزال هناك نحو 6750

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية خروج مرتزقة تركيا السوريين من ليبيا متوقفة، رغم انتهاء المهلة المحددة بخروهم من البلاد، كاشفا أن تعدادهم يبلغ أكثر من ستة آلاف وسبعمئة مرتزق.

استمرارا في محاولاته لعرقلة أي توافق ليبي ـ ليبي وسلام دائم في البلاد، يطيح بأطماع النظام التركي وزعيمه أردوغان في ثروات ليبيا، لا يزال آلاف المرتزقة السوريين الذين جندتهم تركيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، موجودين على الأراضي الليبية وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد بأنه وفي ظل المباحثات الليبية المستمرة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، يبقى الملف الأبرز هو وجود المرتزقة ضمن أراضيها، حيث لايزال ستة آلاف وسبعمئة وخمسون مرتزقا سوريا موجودين على الأراضي الليبية ولم يعد أي منهم إلى سوريا.

وكشف المرصد أن ما جرى خلال الأشهر الماضية، كانت عمليات تبديل للمرتزقة حيث تعود دفعة إلى سوريا ويقوم النظام التركي بإرسال دفعة أخرى مقابلها.

ويأتي ذلك وسط استمرار المطالبات الدولية بخروج المرتزقة، مع انتهاء المهلة المحددة لانسحابهم من ليبيا في كانون الثاني/ يناير المنصرم، والتي انبثقت عن توافق ليبي – ليبي جرى التوقيع عليه في الثالث والعشرين من تشرين الأول من العام الماضي.

وحسب المرصد فإن تعداد المجندين الذين تم إرسالهم إلى الأراضي الليبية من قبل النظام التركي حتى الآن، بلغ نحو ثمانية عشر ألف مرتزق سوري، بينهم ثلاثمئة وخمسون طفلا دون سن الثامنة عشرة، وأضاف المرصد أن نحو عشرة آلاف وسبعمئة وخمسين مرتزقا عادوا إلى سوريا، فيما بلغ تعداد القتلى ضمن صفوفهم ثلاثمئة وستة وتسعين مرتزقا ، في حين بلغ تعداد المرتزقة الأجانب ضمن المجموعات المتطرفة الذين وصلوا إلى ليبيا نحو “عشرة آلاف بينهم ألفان وخمسمئة من حملة الجنسية التونسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى