رغم ارتفاع أسعارها أصبح الاعتماد على الطاقة الشمسية بغرض استخدامها في المجال الزراعي إحدى سبل المزارعين في الشهباء للتعويض عن فقدان مادة المازوت نتيجة حصار حكومة دمشق.
وتضرر القطاع الزراعي كثيراً نتيجة الحصار المفروض على المنطقة ما أثر بشكل سلبي على المواسم الزراعية، وهذا بدوره أدى إلى تقلص مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل لعدم وجود حلول لتلك المشكلة العالقة منذ أعوام.
ونتيجة الحصار وصل سعر البرميل الواحد من مادة المازوت إلى مليون ل.س ويحتاج المزارع إلى نحو برميل واحد كل يوم لري المحاصيل، ولذلك لجأ المزارعون إلى الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة.
ويقول الرئيس المشترك للجنة الزراعة في إقليم عفرين، باسم عثمان، إن العديد من المزارعين في مقاطعة الشهباء لجاوا إلى الطاقة البديلة.
وأشار عثمان أن الطاقة الشمسية تغني المزارعين عن مادة المازوت نظراً لعدم توفر المادة في مقاطعة الشهباء نتيجة الحصار.
