المزارعون متخوفون لتأخر الأمطار وهيئة الزراعة تولي الأهمية الكبرى للمشاريع المروية

يتخوف المزارعون في شمال وشرق سوريا من سنة جفاف أخرى بعد تأخر الهطولات المطرية التي تنذر بخطر كبير، وتتأثر الثروة الحيوانية أيضاً بشكل كبير، نظراً لانعدام المراعي، وارتفاع أسعار الأعلاف.

ونتيجة لعدم هطول الأمطار، أصبح اعتماد المنطقة على الزراعة المسقية بدلاً عن البعلية، إلا أن المساحات المزروعة التي تعتمد على السقي قليلة ولا تغطي حاجة المنطقة.

في السياق؛ قال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سلمان بارودو، أن الموسم الماضي كان ضعيفاَ جداً، ولم تستلم مراكز الاستلام المخصصة، الكمية التي كانت متوقعة، ما أدى إلى نقص في كمية البذار التي قدمت للمزارعين.

واستلمت هيئة الاقتصاد والزراعة، خلال الموسم المنصرم وعبر 26 مركزاً 185 ألف طن من بذار القمح من الفلاحين، في حين كانت التوقعات أن يتم استلام ما يقارب الـ 500 ألف طن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى