أكد الجيش الوطني الليبي جاهزيته لصد أي عدوان تقوم به تركيا ومرتزقتها على سرت والجفرة , فيما نقلت طائرتان تركيتان ثلاثمئة وستة وخمسين مرتزقا إلى مصراتة، في وقت يعقد فيه دول الاتحاد الأوروبي، مباحثات في بروكسل، لبحث أزمة العلاقات مع تركيا .
أعلن الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم، أن القوات المسلحة الليبية جاهزة لصد أي هجوم لتركيا ومرتزقتها على سرت والجفرة، طمعاً في ثروات ليبيا، مشيراً إلى أن الأمن القومي الليبي مرتبطا بالأمن اللقومي المصري.
واتهم المسماري المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بتضليل الجميع بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن تصدير النفط، بعد أن وجهت تركيا أوامر للمرتزقة والميليشيات لمهاجمة سرت والجفرة.
وكشف المسماري نقل تركيا سبعة عشر ألف مرتزق سوري إلى طرابلس بينهم متشددون فضلا عن تزويدهم بالأسلحة الثقيلة.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر ليبية بهبوط طائرتين تركيتين في مطار مصراتة، حيث نقلتا ثلاثمئة وستة وخمسين مرتزقا إلى مصراتة
اجتماع أوروبي اليوم يبحث العلاقات مع تركيا
هذا ويجتمع اليوم في بروكسل وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث أزمة العلاقات مع تركيا المتهمة بابتزاز الاتحاد بملف اللاجئين وانتهاك سيادة دول أعضاء فيه حيث يشغل التدخل العسكري التركي في ليبيا مساحة واسعة من المباحثات.
وطالب عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي بوقف المبيعات العسكرية إلى تركيا لانتهاكها حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا وتحركاتها في شرق المتوسط معبرين عن دعمهم لجمهورية قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي .
فرنسا: لا نقبل تدخل تركيا في ليبيا
من جهتها أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، الاثنين، أن بلادها لا تدعم أي معسكر في ليبيا، مشيرة إلى أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لعب دورا مهما في مكافحة مرتزقة داعش في ليبيا.
وأشارت بارلي إلى أن تركيا تجلب عددًا كبيرًا من المرتزقة السوريين إلى البلاد، مشيرة إلى توثيق كل ذلك بدقة لدى الأمم المتحدة.
