المضربون عن الطعام يؤكدون الاستمرار في مقاومتهم حتى تحقيق أهدافهم

​​​​​​​ناشدت أُسر المعتقلين في السجون التركية إيصال أصوات أبنائها إلى العالم , ومساندة إضرابهم عن الطعام ليتحقق مطلبهم بإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان.

تستمر حملة الإضراب عن الطعام المفتوحة التي يخوضها المعتقلون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية, وبرلمانيين من حزب الشعوب الديمقراطي داخل السجون التركية في يومها التاسع مع المجموعة الثانية والتي بدأت في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني, تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان ، والانتهاكات التي تمارس ضد السجناء في سجون تركيا الفاشية,

ولكسر إرادتهم تمارس السلطات التركية انتهاكات منافية للإنسانية ضدهم في سجن اسكيشهير حيث تتنوع بين التعذيب الجسدي والنفسي, كما أن السجناء وبخاصة النساء يعيشون ظروفًا صعبة جدًّا، وتُمارس بحقهم انتهاكات جسيمة فضلا عن مداهمة زنزاناتهم ثلاث مرات يوميا, ومصادرة كتبهم وأقلامهم.

وفي السياق ناشدت أُسر المضربين عن الطعام إيصال أصوات أبنائها إلى العالم بأسره، ومساندة إضرابهم لتتحقق مطالبهم, مناشدين منظمات حقوق الانسان للحد من الانتهاكات التي تمارس بحق السجناء داخل السجون وإنهاء العزلة على القائد أوجلان.

وحسب المصادر, فإن السجناء من داخل زنزاناتهم يطالبون الدعم والمساندة من خارج السجون, والنضال من أجل إيصال أصواتهم إلى كافة أرجاء العالم.

كما طالبت أمهات السجناء, باتحاد جميع الأمهات في وجه الفاشية, مؤكدات أن باستطاعتهن تحقيق نتائج إيجابية مع أبنائهن السجناء والوصول إلى الحرية.

يذكر أن العديد من السجناء السياسين استشهدوا نتيجة الإضراب عن الطعام لتحقيق مطلبهم بإنهاء العزلة على القائد أوجلان بالإضافة إلى استشهاد عشرات المضربين رفضا للممارسات اللا انسانية بحقهم وطلبا للمحاكمة العادلة, كان آخرهم المحامية الكردية إيبرو تيمتيك التي استشهدت في السابع والعشرين من آب الماضي, بعد إضرابها لمئتين وثمانية وثلاثين يوما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى