المعارضة التركية: أردوغان يسعى لتشكيل قوات موازية تتبعه شخصيا

أثارت موافقة رئيس النظام التركي أردوغان على إنشاء قوة جديدة تعمل تحت إشراف مديرية أمن إسطنبول انتقادات واسعة في صفوف المعارضة التركية ونشطاء حقوقيين واصفين إياها بأنها انتهاك للدستور وتطور خطيرا يستوجب الرد عليه.

لاقت موافقة رئيس النظام التركي أردوغان على إنشاء قوة جديدة تعمل تحت إشراف مديرية أمن إسطنبول الكثير من الجدل والانتقادات من قبل نواب معارضين ونشطاء حيث اعتبر حزب الشعوب الديمقراطي التركي خطوة أردوغان خطيرة ويجب الرد عليها من الشعب والبرلمان، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تشكيل قوات موازية تتبع لسلطته الشخصية على غرار الحرس الثوري الإيراني.

المعارضة التركية: أردوغان ينتهك الدستورالتركي

هذا واعتبر النائب البرلماني إبراهيم كابوغلو، من حزب الشعب الجمهوري المعارض أن التحرك لتشكيل قوة أمنية موازية في إسطنبول “ينتهك المادة مئة وستة وعشرين من الدستور”، التي تنظم تشكيل وحدات إدارية محلية يتم تحديد واجباتها وصلاحياتها بالقانون , مشيرا إلى أن هذه القوة تأخذ أوامرها بشكل مباشر من أردوغان وهي مشابهة لقوات هتلر الخاصة به في ألمانيا.

الجدير بالذكر إن الوحدة، التي تم الإعلان عنها من قبل رئيس النظام التركي، تتكون من خمسمئة شرطي، سيقدمون تقاريرهم مباشرة إلى مديرية الأمن في إسطنبول.

وفي حزيران الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع قانون مثير للجدل يمنح سلطات شبيهة بتلك الممنوحة للشرطة إلى حراس الأحياء ، الذين يقومون بدوريات في الشوارع ليلا للإبلاغ عن السرقات والسطو وهم مسلحون بمسدسات ومصرح لهم بطلب التعرف على المواطنين وإيقافهم وتفتيشهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى