المعارضة التركية تتجه لإعلان “وثيقة انتخابية” في تحالفها ضد أردوغان

كشفت المعارضة التركية أن 6 أحزابٍ مناهضة لأردوغان تناقش مبادئ عامّة لتمكين تحالفها قبل حلول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي ستشهدها تركيا في شهر يونيو من العام 2023، إذا لم تشهد البلاد انتخاباتٍ مبكرة قبل هذا الموعد ومن المحتمل أن يتمّ مناقشة المبادئ مع حزب “الشعوب الديمقراطي” .

سياسات أردوغان التعسفية أدى إلى أن تصبح تركيا عدوة لمعظم شعوب المنطقة مما أوقعها بعقوبات دولية نتيجة السياسات الداخلية و الخارجية غير المتزنة للحزب الحاكم ورأس نظامه مما حدى بكثير من الاحزاب التركية أن تطالب بانتخابات مبكرة.

وبهذا الصدد كشفت المعارضة التركية أن ستة أحزابٍ مناهضة لأردوغان تناقش مبادئ عامّة لتمكين تحالفها قبل حلول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا عام 2023، إذا لم تشهد البلاد انتخاباتٍ مبكرة قبل هذا الموعد .

ومن المقرر أن تتفق الأحزاب الستة، على توقيع وثيقةٍ تنص في أحد بنودها على عودة تركيا للنظام البرلماني في حال فوز المعارضة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وستكون هذه الاتفاقية بمثابة “مبادئ انتخابية” للأحزاب ، كما أنه من المحتمل أن يتمّ مناقشتها أيضا مع حزب “الشعوب الديمقراطي”.

كما تنص هذه الوثيقة على حصر السلطات التنفيذية للرئيس والمدّة التي سيحكم فيها البلاد، وضرورة تخلّيه عن رئاسة أي حزبٍ عند فوزه بالرئاسة، بالإضافة إلى تخفيض العتبة الانتخابية إلى 3% وضرورة استقلال القضاء والمؤسسات التعليمية وتعزيز الديمقراطية وفصل السلطات وحرية وسائل الإعلام.

وحتى الوقت الحالي، تستمر المشاورات بين الأحزاب الستة، وبينها حزبان جديدان تأسسا بعد انشقاق زعيميها عن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم الذي يقوده أردوغان، الساعي إلى منع حليفيه السابقين أحمد داود أوغلو وعلي باباجان المعارضات لاردوغان من المشاركة في الانتخابات المقبلة .

وفي تجمع جماهري لحزب الشعب الجمهوري هتف الآلاف ” أردوغان أستقيل” ،ورد زعيم الحزب كليتشدار أوغلو بالقول :هو لا يحتاج أن يستقيل، لأننا سنهزمه بالفعل في أول انتخابات مبكرة “.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى