المعارضة التركية تحذر “العليا للانتخابات” من ارتكاب مذبحة قانونية

دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض “كمال كليجدار أوغلو” ورئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار، اللجنة العليا للانتخابات إلى عدم الخنوع للسلطة الحاكمة في قرارها بشأن الانتخابات المحلية في إسطنبول الذي من المنتظر صدوره اليوم
تستمر حكومة العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب اردوغان برفض نتائج الانتخابات المحلية التي جرت نهاية آذار الماضي، وتواصل إنكار فوز المعارضة بالمدن الرئيسية في البلاد، كما تستمر في ضغوطاتها على اللجنة العليا للأنتخابات لإعادتها في مدينة اسطنبول، وفي هذا الشأن؛ دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض “كمال كليجدار أوغلو” ورئيسة حزب الخيّر “ميرال أكشينار” اللجنة إلى عدم الخنوع للسلطة الحاكمة في قرارها بشأن الانتخابات المحلية في إسطنبول الذي من المنتظر صدوره اليوم.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك بين حزبي تحالف (الشعب) رفضت “أكشينار” ادعاءات حزب العدالة والتنمية الحاكم بشأن اختيار العديد من الأشخاص كمسؤولي صناديق اقتراع؛ على الرغم من عدم توافقهم مع الشروط القانونية في إسطنبول.
وأشارت إلى أن أردوغان وحكومته الذين يتحدثون عن احترام إرادة الشعب يبذلون قصارى جهدهم لاغتصاب هذه الإرادة ، وأن ما تشهده المدينة بمثابة مذبحة قانونية.

من جانبه أفاد كليجدار أوغلو أن العملية المتعلقة بالانتخابات في إسطنبول تعكس ابتعاد تركيا عن الديمقراطية؛ واصفاً الوضع بالمشهد الخطير الذي يتابعه العالم بأسره، مشدداً على اللجنة العليا للانتخابات عدم الرضوخ للضغوط التي تمارسها السلطة عليها.

العليا للانتخابات: لا يوجد ناخبون مزيفون أو مكررون أو وهميون على موقعنا الإلكتروني
من جهة أخرى وعقب الادعاءات التي تُفيد بأن هناك أحد عشر ألفا ومئة وستة وثمانين شخصاً نقلوا قيدهم إلى بلدة تابعة لإسطنبول قبل الانتخابات المحلية بدأت الشرطة أمس فحص بعض العناوين في المدينة.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات ” سعدي كوفين” قال في تصريح له قبيل الانتخابات حول هذا الموضوع: “لا يوجد ناخبون مزيفون، أو مكررون، أو وهميون، لا يمكن تسجيل أحد مرتين على موقعنا الإلكتروني”.
وذكرت مصادر معارضة أن أردوغان يمارس ضغوطًا على بعض أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرافضين لإعادة الانتخابات في إسطنبول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى