فيصل المقداد يبلغ بيدرسن أن اللجنة الدستورية سيّدة نفسها

أكد وزير خارجية النظام؛ فيصل المقداد، أمس، خلال لقائه المبعوث الأممي غير بيدرسن في دمشق، رفضه التدخل الخارجي في شؤون سوريا، وأن اللجنة الدستورية هي سيدة نفسها.

بحث كل من وزير خارجية النظام فيصل مقداد والمبعوث الأممي غير بيدرسن خلال زيارته الأولى لدمشق منذ شباط الماضي، تطورات الوضع على الساحة الدولية، وانعكاسها على الأوضاع في الشرق الأوسط.

حيث أكد المقداد ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة كما طالب بإنهاء التواجد الأجنبي وخاصة لما تقوم به دولة الاحتلال التركي بقطع متكرر للمياه عن أكثرمن مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها.

من جهته، أوضح بيدرسن أن المباحثات التي أجراها مع النظام في دمشق «جيدة للغاية»، معرباً عن أمله في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية، مشيراً للصحافيين أنه تم مناقشة التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، وما يمكن تقديمه إزاء ذلك.

وأمل بيدرسن في «المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية»، كاشفاً أنه من الممكن «الدعوة إلى جولة سادسة» من المحادثات بين أعضائها، ولكن فشلت الجهود الأممية وجولات اللقاءات المتتالية في إنجاح مساعي اللجنة الدستورية، وأبطأت الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسيين، فضلاً عن تفشي جائحة «كوفيد»، وتيرة الاجتماعات.

وأعرب المبعوث الأممي إلى سوريا في بداية العام عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجراها في جنيف حول الدستور السوري، موضحاً أن الأطراف المشاركين لم يتمكنوا حينها من الاتفاق على منهجية للعمل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى