الملتقى الحواري الدولي يختتم أعماله ببيان ختامي تضمن جملة من المخرجات والتوصيات

اختُتمت أعمال الملتقى الحواري الدولي الذي عُقد تحت شعار “عفرين ما بين الاحتلال والمصالح الدولية” بقراءة بيان ختامي تضمن جملة توصيات أبرزها اعتبار التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية جريمة وعدوانًا على السيادة السورية.

اختتمت أعمال الملتقى الحواري الدولي الذي عقد بناحية فافين في مقاطعة الشهباء برعاية مجلس سوريا الديمقراطية ومنظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا، تحت شعار ” عفرين ما بين الاحتلال والمصالح الدولية”.

مخرجات الملتقى: التدخل التركي في الأراضي السورية هو جريمة عدوان على سيادة الدولة السورية

التأكيد على أن التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية هو جريمة عدوان على سيادة الدولة السورية, ودعوة حكومة دمشق لإلغاء اتفاقية أضنة التي تستغلها الدولة الفاشية التركية لتبرير تدخلها في الأراضي السورية, ووقف المشاريع الاستيطانية في كافة المناطق المحتلة في سوريا.

مخرجات الملتقى: مطالبة الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقصي حقائق للتحقيق في جرائم الاحتلال التركي

كما تضمنت التوصيات؛ مطالبة الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقصي الحقائق الدولية إلى المناطق المحتلة في الشمال السوري للتحقيق في جرائم الاحتلال التركي, وتحمُّل الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية حيال المهجرين قسراً من عفرين المحتلة, إضافة إلى تقديم مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة من أجل إدانة حكومة الاحتلال التركي وفق الأدلة والوثائق والتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية والحقوقية.

مخرجات الملتقى: اعتبار يوم الـ 18 من آذار يوماً عالمياً للإبادة في عفرين واعتبار تركيا دولة محتلة

وتضمن البيان تشكيل لجنة محلية ودولية لمتابعة التوصيات الصادرة عن الملتقى والتحضير لمنتديات لاحقة بهذا الصدد, إضافة إلى اعتبار يوم الـ 18 من آذار يوماً عالمياً للإبادة في عفرين واعتبار الدولة التركية دولة محتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى