تتواصل في القاهرة المباحثات حول المسار الدستوري الذي يتوقع أن يؤدي إلى إجراء انتخابات تشريعية تعيد تكوين سلطة منتخبة من الشعب في ليبيا في وقت أكد فيه الجيش الوطني الليبي أن القيادة العامة للجيش مع أي مبادرة سلام تخلص ليبيا من الإرهاب والمرتزقة.
بينما تتواصل اليوم في القاهرة المباحثات بين وفدي مجلسي النواب والدولة الليبي حول المسار الدستوري لتكوين سلطة منتخبة من الشعب عبر انتخابات تشريعية، أكدت الممثّلة الأممية في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، على أهمية توحيد الرؤى على المستوى الدستوري، تمهد للتوصل إلى دستور شامل للبلاد. وجددت في كلمتها أمس ضمن الاجتماع على دعمها لجهود الحوار السياسي بعيدًا عن الاحتكام لقوّة السلاح والتدخل الخارجي.
من جانبها قالت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، إن اجتماعات القاهرة بدأت أمس بالنقاش مع مجلسي النواب والأعلى للدولة حول مشروع الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
فيما أعلن كل من البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة دعمهما لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تحت إشراف ومراقبة الاتحاد الأوروبي.
الجيش الليبي: نحن مع أي مبادرة سلام تخلص ليبيا من الإرهاب والجريمة والفوضى الأمنية
وحول مؤتمر مشاورات المسار الدستوري الليبي، المنعقد بالقاهرة، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن الجيش الليبي مهتم بالمشاركة في أي حوار سياسي لإنهاء أزمة البلاد مضيفا أن القيادة العامة للجيش مع أي مبادرة سلام تخلص ليبيا من الإرهاب والجريمة والفوضى الأمنية.
وأشار المسماري إلى أن جماعة الإخوان المتطرفة باتت في مأزق وتحاول الخروج بأقل الخسائر، نتيجة انتصارات الجيش الليبي، وأن لا مانع لديهم في أن تكون مدينة سرت عاصمة لليبيا.
