المنظمات التابعة للأمم المتحدة تتقاعس عن لعب دورها الإنساني

أكد الرئيس المشترك لمكتب شؤون المنظمات في إقليم الجزيرة خالد إبراهيم، بأن المنظمات التابعة للأمم المتحدة لم تستجب حتى الآن للمتطلبات الإنسانية والإغاثية العاجلة لنازحي مخيم واشوكاني رغم المناشدات المتكررة التي أطلقتها الإدارة الذاتية.

أشار الرئيس المشترك لمكتب شؤون المنظمات في إقليم الجزيرة خالد إبراهيم إلى أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة لم تستجب حتى الآن للمتطلبات الإنسانية والإغاثية العاجلة لنازحي مخيم واشوكاني.

وأنهم لم يقدموا أي مساعدة للنازحين في المخيم، رغم المناشدات المتكررة التي أطلقتها الإدارة الذاتية لدعم النازحين إثر الغزو التركي لشمال سوريا.

ونوه إبراهيم بأنه عند مناشدتهم المنظمات كان ردهم بأنهم مرتبطون بسياسات أخرى ولا يستطيعون تقديم الدعم لنازحي سري كانيه وقراها، كما لفت إبراهيم إلى أن الخدمات المقدمة إلى الآن تقدمها الإدارة الذاتية بالتعاون مع بعض المنظمات والجمعيات المحلية.
وفيما يخص وضع الطلبة الذين حُرموا من التعليم، البالغ عددهم ثمانية وستون ألف طالب وطالبة، حسب لجنة التربية والتعليم في مقاطعة الحسكة، أفاد ابراهيم بأنهم يحاولون قدر الإمكان إرسال النازحين إلى المخيم لكي يتمكن الطلبة من العودة إلى المدارس وتعود عجلة التعليم في إقليم الجزيرة.
ويقطن حالياً أربعة آلاف عائلة نازحة في مئة وعشر مدارس، حيث قامت الإدارة الذاتية بفتح أبواب المدارس لإيوائهم وتقديم المساعدات الإغاثية الضرورية، وفق الإمكانات المحلية المحدودة، ونوّه إبراهيم، بأن الإدارة الذاتية تسعى لإنشاء بيوت متنقلة (كرفانات)، وتقديمها لنازحي المخيم.
هذا وتسبب الغزو التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، بنزوح أكثر من ثلاثمئة ألف مدني، وُزعوا في خيمات ومدارس الإيواء، كحالة طارئة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى