وصل عدد ضحايا العبّارة التي غرقت في نهر دجلة أثناء توجهها إلى إحدى المدن السياحية بالموصل للاحتفال بعيد نوروز إلى مئة قتيل ناهيك عن عشرات المفقودين
لم يخطىء التاريخ يوما طريق مآسيه نحو الكرد … التاريخ الذي اتخذ من آذار شهرا للأحزان .. شهرا للمجازر التي ارتكبتها الدول التي اغتصبت أرض كردستان ..لكن الموت هذه المرة كان بغدر نهر دجلة الذي ابتلع قرابة مئة شخص من المحتفلين بعيد نوروز يوم أمس
وقد كشف النائب عن مدينة نينوى بالعراق أحمد الجبوري، اليوم الجمعة، عن أرقام جديدة لحادثة عبارة الموت، وأشار إلى أن عدد الذين كانوا على متنها مئتان وسبعة وثمانون شخصا. مئة وثلاث نساء , ست وثمانون رجلا , ثمانية وتسعون طفلا
وأضاف، أن “عدد الجثث التي انتشلت من النهر وصل إلى تسع وثمانين. أما عدد الذين تم انقاذهم والذين أنقذوا أنفسهم بحدود ثمانين شخصاً”. ليبق مئة وثمانية عشر في عداد المفقودين”.
وقالت دائرة الطب العدلي في نينوى في بيان مقتضب إن “حصيلة قتلى حادثة غرق العبارة في الجزيرة السياحية بالغابات إلى الشمال من الموصل تجاوزت الـمئة قتيل وقد ترتفع في الساعات المقبلة” دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وحسب المعلومات فإن العبارة غرقت لأنها كانت تحمل أكثر من طاقتها يأتي ذلك فيما ألقت قوات الأمن في جنوب كردستان القبض على مسؤول المدينة السياحية التي تشغل العبّارة ، وسلمته إلى السلطات المختصة أثناء محاولته الهرب.
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أعلن، الخميس، الحداد العام في جميع أنحاء البلاد، وسفارات وممثليات العراق في الخارج، لمدة ثلاثة أيام.
