أشار تقرير لموقع المونيتور الأميركي إلى أن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء التصريح الأخير الذي أدلى به العميد البحري الروسي فاديم كوليت بشأن اعتراض صواريخ إسرائيلية في سوريا.
اعترضت أنظمة دفاع روسية الصنع صواريخ أطلقتها مقاتلات إسرائيلية من طراز إف ستة عشر, الأسبوع الماضي على أهداف بالقرب من مدينة حمص السورية , الأمر الذي بعث بالقلق بين الأوساط الإسرائيلية تجاه السياسة الجديدة التي تتبعها روسيا على الأراضي السورية , حسب تصريحات العميد البحري الروسي فاديم كوليت التي نقلها موقع المونيتور الأمريكي.
و وفقا لتصريحات كوليت, فإن الدفاعات الروسية نجحت في اعتراض معظم الصوارخ الإسرائيلية باتجاه سوريا.
مصادر عسكرية إسرائيلية تنكر ما تدعيه روسيا من اعتراض لصواريخها في سوريا
من جانبها أنكرت مصادر عسكرية إسرائيلية للمونيتور ما تدعيه روسيا من اعتراض الصواريخ الإسرائيلية , مؤكدة أن صواريخها تضرب أهدافها بدقة , وأن أنظمة الاعتراض الجوي المنتشرة في سوريا من طراز “إس أي سبعة عشر و إس أي اثنين وعشرين” يتم تشغيلها من قبل قوات الحكومة السورية، وأن مهمة الروس هي تشغيل دفاعات إس ثلاثمئة وإس أربعمئة فقط في سوريا وهي معدة لإسقاط الطائرات وليس الصواريخ , وحسب تحليلات مسؤولين إسرائيليين فإن المزاعم الروسية ماهي إلا خطوة تكتيكية وليست تحولاً استراتيجياً , إذ تسعى موسكو وراء مصالحها التجارية وذلك للترويج للعالم والعملاء بأن أنظمتها تعمل بشكل جيد وقادرة على اعتراض سلاح الجو الإسرائيلي.
روسيا ستبيع إيران قمراً صناعياً متقدماً للتجسس يزودها بقدرات غير مسبوقة
وفي السياق ذكر مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية تربط بين مزاعم الجنرال الروسي وتقرير الواشنطن بوست قبل عدة أسابيع, بأن روسيا ستبيع إيران قمراً صناعياً متقدماً للتجسس يزودها بقدرات غير مسبوقة.
مضيفاً أن الروس يحاولون بيع إيران أكبر عدد ممكن من الأنظمة بينما يتعاونون في نفس الوقت مع سلاح الجو الإسرائيلي فوق سوريا, وأشار المصدر إلى أن تهدئة النظام الإيراني هو من مصلحة الروس وذلك لإثبات القدرات العسكرية والتكنولوجية الروسية , وليس للتصادم مع إسرائيل والولايات المتحدة كما يرى العالم.
