المونيتور: الاعتقالات تأتي ضمن حملة الحكومة لقمع المشاركة السياسية الكردية في البلاد

أشار موقع المونيتور الأمريكي في تقريره حول اعتقال أربعة من رؤساء البلديات في شمال كردستان بأن الاتهامات الصادرة ضد السياسيين الكرد غامضة، وتأتي ضمن حملة الحكومة التركية المستمرة لقمع المشاركة السياسية الكردية في البلاد.

أوضح تقرير نشره موقع المونيتور الأمريكي أنه باعتقال أربعة رؤساء بلديات في شمال كردستان ارتفع إجمالي الاعتقالات بين رؤساء البلديات المنتخبين شعبيا عن حزب الشعوب الديمقراطي إلى واحد وعشرون على الأقل. حيث عينت حكومة أردوغان إداريين في خمسة وأربعين من إجمالي خمسة وستين بلدية فاز بها الحزب في العام الماضي.

وأشار المونيتور إلى اتهامات الإرهاب التي يروجها أردوغان ضد المعارضين والتي كانت وراء سجن المئات من مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي، بما في ذلك البرلمانيون، بتهم غالباً ما تكون بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني أوالدعاية له وهي في المجمل غامضة ومعممة.

من جانيه انتقد مدحت سنجار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي عمليات العزل في مؤتمر صحفي يوم الجمعة معتبراً القرار رفض للديمقراطية والإرادة الشعبية وانقلاب عليه وانتهاج لفرض المفهوم الفاشي للسلطة على جميع أنحاء البلاد.

وأضاف سنجار بأن الشعب الكردي لن يذعن للضغط والتهديد ودعا الشعب إلى التضامن قائلا إن النظام الحاكم في تركيا سيذهب إلى مزبلة التاريخ.

هيومن رايتس ووتش: المحكمة لم تنجح في إثبات أي نشاط إجرامي يبرر اعتقال رؤساء البلديات

وفي شأن ذي صلة قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرأعدته في شباط المنصرم إنه بعد تعيين الحكومة لإداريين محل رؤساء البلديات المنتخبين، لم يعقد موظفو المجالس المحلية اجتماعاتهم، ما أدى إلى تحييد دورهم في صنع القرار في الحكومة المحلية.

فيما أشار تقرير حول دراسة للمنظمة نفسها لثمانية عشر قضية أمرت فيها المحاكم بالاحتجاز السابق للمتهمين، وخلصت إلى أن قرارات المحكمة اعتمدت على ادعاءات غامضة ضد رؤساء البلديات ولم تنجح في إثبات أي شكوك معقولة حول أي نشاط إجرامي يبرر الاعتقال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى