المونيتور: المضربون لا يثقون بمبادرة تركيا اللقاء بالقائد أوجلان ويواصلون حملتهم

اشار موقع المونيتور الأمريكي إلى استمرار الإضراب الجماعي عن الطعام في تركيا ودخوله مرحلة حرجة رغم سماح أنقرة لمحامي القائد أوجلان بلقائه الأمر الذي ينم عن عدم ثقة المضربين بالحكومة التركية حسب الموقع.

دخلت حملة الإضراب عن الطعام الجماعية التي أعلنها برلمانيون وسجناء في تركيا لرفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان مرحلة حرجة، والتي مازالت مستمرة رغم سماح أنقرة لمحامي القائد إجراء لقاء معه، الأمر الذي يدل على عدم ثقة المضربين وأغلبهم سجناء، بنوايا الحكومة التركية، خصوصا أن اللقاء أقتصر على مرة واحدة فقط، حسب موقع المونيتور الأمريكي.

ويشير الموقع إلى أن الآلاف من السجناء انضموا إلى الإضراب منذ أوائل نوفمبر، عندما بدأت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن، الإضراب أثناء وجودها في السجن، والتي واصلته في المنزل منذ إطلاق سراحها المشروط في أواخر يناير.

ويضيف الموقع أن هناك ثلاثة نواب آخرين من بين حوالي ستين شخصًا انضموا إلى الإضراب خارج السجن، في حين أن الأغلبية الساحقة؛ التي يقدر عددها بما يتراوح بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف شخص – وراء القضبان، بما في ذلك خمسة عشر سجينًا أعلنوا أن إضرابهم سيستمر حتى الموت إذا لزم الأمر.

وكانت أنقرة سمحت في الثاني من أيار الجاري لاثنين من محامي القائد اللقاء به في سجن جزيرة إيمرالي، وكان هذا أول اجتماع من نوعه منذ ثماني سنوات .
العزلة المفروضة على القائد أوجلان
المونيتور: المضربون يطالبون بوضع حد للعزلة وضمان استمرار الزيارات للقائد
وينقل المونيتور عن النائبة عن حزب الشعب الديمقراطي، آيس أكار باساران، أن المضربين يطالبون بوضع حد للعزلة وضمان استمرار الزيارات إلى القائد، حيث لم تتخذ الدولة أي خطوة ولم تقدم أي ضمانات بهذا المعنى حتى الآن .

وأشار إلى أنه تم الإعلان عن بيان القائد أوجلان الأخير من السجن في اليوم نفسه الذي ألغت فيه السلطات الانتخابية فوز المعارضة في سباق عمدة اسطنبول. حيث أن الأصوات الكردية حاسمة في تحديد الفارق بين المنافسين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى