الناتو: قلقون إزاء تحركات تركيا في المتوسط وحصولها على إس-400

عبّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج عن قلقه إزاء تحركات تركيا في شرق المتوسط وحصولها على منظومة صواريخ إس – أربعمئة الروسية, وذلك خلال كلمة له في مؤتمر حول الأمن نظمه البرلمان الأوروبي.

إطلاق عمليات حفر في المياه المتنازع عليها قبالة قبرص وتهديد بالحفر قبالة سواحل ليبيا وبالقرب من جزيرتين يونانيتين، بما في ذلك جزيرة كريت، خطوات استفزازية ما انفكت أنقرة عن ممارستها شرق المتوسط لتشعل التوتر الموجود أصلا بينها والاتحاد الأوربي ومن خلفه (الناتو), وما زاد الطين بلة تورط أنقرة في صفقة منظومة أس أربعمئة الروسية.

ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عبر خلال كلمة له في مؤتمر حول الأمن نظمه البرلمان الأوروبي عن قلقه إزاء تحركات تركيا في شرق المتوسط وحصولها على منظومة الصواريخ الروسية.

وكانت واشنطن دعت أنقرة مجددا إلى التخلي عن شراء المنظومة الروسية, خلال أول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه حلف شمال الأطلسي رسالة شديدة اللهجة لتركيا بعد تقارير بشأن استخدام نظام الدفاع الصاروخي الروسي خلال تدريبات للمرة الأولى، محذرا من تلك الخطوة.

وقالت متحدثة باسم الحلف: “هذا النظام يمكن أن يمثل خطورة على طائرات الحلفاء وأن يؤثر على العلاقات بين شركاء الحلف”.

وأكدت عدم إمكانية دمج نظام “إس أربعمئة” مع النظام الدفاعي الصاروخي والجوي للحلف العسكري، مؤكدة في الوقت ذاته أن اختبار النظام من خلال تركيا سيكون أمرا مؤسفا.

يشار إلى أن نظام “إس-400″، هو نظام دفاع جوي متحرك يمكنه التصدي للطائرات والمقذوفات والأشياء الأخرى في الجو، ويمكن حمل وحداته، التي تتكون في العادة من عدة صواريخ ورادار ومركز قيادة بواسطة شاحنات، ويمكن النظام أن يعمل بصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى