وقّعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اليوم على بروتوكولات انضمام السويد وفنلندا، وأرسلت طلب عضوية الدولتين إلى عواصم دول الحلف للحصول على الموافقات التشريعية.
بعد رفع فيتو الاحتلال التركي عن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو على خلفية استجابة الدولتين الراغبتين في الانضمام لمطالبها كاملة والمتضمنة عشرة بنود يستشف منها عداء دولة الاحتلال التركي للكرد والشعوب الطامحة للحرية بعيداً عن ذهنية الفاشية والتعصب القومي
وقّعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم على بروتوكولات انضمام السويد وفنلندا، وأرسلت طلب عضوية الدولتين إلى عواصم دول الحلف للحصول على الموافقات التشريعية.
وحضر ممثلون عن البلدين بالفعل بعد اجتماعات الناتو التي تضمنت قضايا مؤثرة عليهما. وبصفتهما مدعوتين رسمياً يمكنهما حضور جميع اجتماعات السفراء حتى لو لم يكن لديهما أيّة حقوق في التصويت.
ولاتزال الموافقة البرلمانية في تركيا- الدولة العضو في الناتو، تمثّل مشكلة أمام إدراج السويد وفنلندا النهائي كعضوتين في الحلف.
والأسبوع الماضي، حذر زعيم الفاشية أردوغان من أنّ أنقرة ما زالت قادرة على عرقلة العملية إذا فشلت الدولتان في تلبية مطالبها
تحذير جاء بعد إعلان رئيسة وزراء السويد في لقاء لها أنّ بلادها لن تسلم أنقرة أيّ شخص إلا بعد دراستها له وتطبيق قوانين ستوكهولم ومن خلفها قوانين الاتحاد الأوربي ونوهت إلى أنّ الشخص إن لم يكن مشاركاً في ما وصفته بالأعمال الإرهابية لن يتم تسليمه.
