النازحون العراقيون في مخيم الهول يطالبون الحكومة العراقية بإعادتهم إلى بلادهم بأسرع وقت

أكّد العديد من النازحين الذين نجوا من عمليات الاغتيال في مخيم الهول أنّ خلايا مرتزقة داعش تتلقى تعليماتها من الداخل والخارج وتنظم نفسها داخل المخيم وترتكب العديد من عمليات القتل بهدف إرهابهم , فيما يغض المجتمع الدولي الطرف عن هذه الجرائم.

يتصاعد العنف منذ بداية العام الجاري في أحد أكبر وأخطر مخيمات العالم (الهول) في شمال وشرق سوريا والذي يحتضن ما خلفه مرتزقة داعش بعد سقوطه وهزيمته على يد قوات سوريا الديمقراطية وتثير أعمال العنف وجرائم القتل هذه مخاوف من عودة قوية لمرتزقة داعش إلى الساحة من جديد، خاصة أنّ هذه التطورات تأتي مع تصاعد هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة.

وفي هذا الشأن أكّد الإداري في الإدارة الأمنية في مخيم الهول، إبراهيم محمد أنّ تصاعد جرائم القتل من قبل أسر مرتزقة داعش يهدف لترهيب اللاجئين العراقيين والسوريين.

بدورهم أكّد النازحون العراقيون أنّ خلايا مرتزقة داعش هي خلايا إرهابية تسلب وتنهب، وتقتل النازحين , بذريعة التعامل مع الجهات الأمنية والاستخباراتية.

كما وطالب اللاجئون من الجنسية العراقية حكومة بلادهم لإيجاد حلّ لهم وإعادتهم إلى العراق.

جرائم القتل هذه تأتي في وقت تقوم فيه عوائل المرتزقة بتنظيم نفسها وتشكيل خلايا لها لتنفيذ جرائم القتل بينما يغض المجتمع الدولي الطرف عن هذه الجرائم ويتهرب من حلّ لهذه المعضلة سواء من خلال إنشاء محكمة لمقاضاتهم أو إعادتهم إلى بلادهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى