أكدّ الناطق الرسمي باسم إعلام وحدات حماية الشعب،سيامند علي، وقوف عدد من القوى وراء مخطط الهجوم الذي شنه مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالحسكة مشيرا أن هذا المخطط أردا استهداف المشروع الديمقراطي القائم في المنطقة .
تحدث الناطق الرسمي باسم إعلام وحدات حماية الشعب، سيامند علي، لوكالة فرات للأنباء حول الأوضاع الأخيرة في الحسكة والعمليات العسكرية ضد مرتزقة داعش .
وأوضح علي أن المرتزقة لم ينفذوا هذه المخطط بمفردهم حيث تقف ورائه العديد من القوى، وكان الهدف منه هو احتلال مدينة الحسكة، لكن قوات سوريا الديمقراطية ، أفشلت المخطط، وبات السجن تحت سيطرة القوات التي تواصل حملات التمشيط ضد هؤلاء المرتزقة، حيث يختبئ حوالي مائة من مرتزقة داعش في مبنى تم تشييده حديثاً .
الناطق الرسمي باسم إعلام وحدات حماية الشعب، سيامند علي أكد وجود عدة مؤشرات على وجود تنسيق مشترك من قبل عدة أطراف لتنفيذ مخطط ضد المشروع الديمقراطي القائم في المنطقة ،حيث أن الهجوم على سجن الصناعة تزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لبدء هجمات الاحتلال التركي على عفرين و كذلك السنوية السابعة لتأسيس الإدارة الذاتية في أقليم الجزيرة ، فيما عمدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على شن هجمات كثيفة على كل من ناحية تل تمر، بلدة زركان، ناحية عين عيسى، في التوقيت ذاته وتسبب باستشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
كما ورافقت الهجمات تصريحات لحكومة دمشق التي أرادت استغلال هجوم داعش على سجن الصناعة ولجأت إلى الحرب الخاصة ونشر الأخبار والمعلومات الكاذبة حول السجن ونزوح المدنيين وغير ذلك في محاولة لإحباط معنويات الأهالي والمقاتلين واللعب على ورقة الدعم الشعبي والجماهيري لقوات سوريا الديمقراطية .
