النساء في الشيخ مقصود: سنبقى صامدات ومتكاتفات بوجه الحصار وسياسات التجويع

أكدت النساء في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب أن الحصار لا يزيد إلا من تكاتفهن، ومقاومتهن في وجه سياسات حكومة دمشق التعسفية مشددات على ذلك بقولهن، ” “سنتخطى الأزمات والعقبات بتماسكنا ووحدتنا”.

في ظل الحصار الذي تفرضه الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباشتداد الحصار المفروض من خلال منع دخول المواد الغذائية إلا بعد فرض إتاوات مالية باهظة من قبل حواجز حكومة دمشق أكدت نساء حيي الشيخ مقصود والأشرفية من مختلف المكونات على وقوفهن بوجه سياسات التجويع تلك .

حيث أكدت المواطنتين نيلي نخلة وهي من المكون المسيحي وفاطمة محمود من المكون العربي، أن الحيين يشكلان ملاذاً آمناً للسكان وليس كما هو الحال في الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة ولكن حكومة دمشق لا تترك الشعب بحاله لذا تقوم بفرض أبشع أساليب الحصار .

سلوى حسن بدورها لفتت على أن حكومة دمشق ومن خلال سياسة التجويع تريد خلق فجوة بين مكونات الحيين مؤكدة على أنها أساليب فاشلة ولن تزعزع وحدة المكونات ابداً، بل ستزيد من وحدتهم وتكاتفهم للوقوف في وجه المخططات الساعية لإخضا الشعب.

كما حذرت المواطنة بدرية بكري من تدهور الأوضاع أكثر في الحيين نتيجة الحصار وبأن سياسات حكومة دمشق لن تثني من إرادتهن بل ستزيدهن إصرار وعزيمة ضدها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى