“النظام التركي يرسل المزيد من السلاح والمرتزقة إلى ليبيا مستغلاً انشغال العالم بـ “كورونا

كشفت تقارير إعلامية أن النظام التركي يواصل إرسال المزيد من مرتزقته السوريين والسلاح والعتاد إلى ليبيا، دعماً لميليشيات السراج في طرابلس، مُستغلّا انشغال العالم بفايروس كورونا المُستجد.

بالتزامن مع انشغال العالم بوباء كورونا الذي انتشر في معظم الدول، يواصل النظام التركي إرسال المزيد من الأسلحة والعتاد العسكري إلى ميليشيات الوفاق في ليبيا، كما يواصل إرسال مرتزقته السوريين.

وفي سياق ذلك كشفت تقارير إعلامية، أن السفينة “أنا” غادرت ميناء إسطنبول التركية نحو ليبيا، وهي مُحملة بشحنة جديدة من المعدات والعتاد العسكري.

ونقلت عن مصادر دبلوماسية واستخباراتية، أن هذه السفينة التي نجت الشهر الماضي من القصف الجوّي الذي استهدفها في ميناء طرابلس، قامت بتغيير اسمها من “أنا”، إلى “براي”، كما غيرت العلم الذي كانت ترفعه سابقا، من علم ألبانيا إلى علم سيراليون.

وأكدت التقارير أن حمولة هذه السفينة التي أشرف عليها ضباط من المخابرات التركية، تشمل العديد من المدرعات، والذخائر الحربية، ومنظومة رادار جديدة بدل تلك التي دمرها الجيش الليبي في وقت سابق بقاعدة معيتيقة في طرابلس.

وحسب المصادر، فإنه كان يُتوقع تحميل السفينة المذكورة بمعدات ومستلزمات طبية لمساعدة ليبيا على مواجهة تفشي فايروس كورونا المستجد، لكن السلطات التركية اختارت تحميلها بالعتاد والمدرعات والذخائر الحربية.

الجيش الليبي يستهدف المرتزقة .. وطائرة تركية تقصف المدنيين

ومع استمرار الحكومة التركية بزعامة أردوغان في تجنيد المرتزقة السوريين، وإرسالهم إلى ليبيا، قال المسؤول الإعلامي في القيادة العامة للجيش الليبي “أبو بكر أدويهش” لوسائل إعلامية، اليوم، إن سرية المدفعية التابعة للجيش استهدفت تحركات المرتزقة الأجانب، جنوب غرب العاصمة طرابلس بمحور العزيزية.

وأضاف: “أن الميليشيات حاولت التقدم لاستعادة أجزاءٍ من منطقة العزيزية مدعومة بمرتزقة من جنسيات مختلفة بقيادة الميليشياوي “أسامة الجويلي” حيث استقدمت تركيا الكثير منهم، إلا أنها أجبرت على التراجع بعد استهداف طليعتهم بالمدفعية”.

من جانب آخر قال مصدر عسكري ليبي: “إن طائرة تركية بدون طيار استهدفت منازل المدنيين غرب طرابلس، وأن القذائف التي أطلقتها الطائرة المسيرة أصابت سبعة منازل وسببت أضرارا، فضلاً عن إصابة امرأتين.

ويرجح المراقبون أن تشتد وتيرة المعارك في ليبيا خلال الأيام القادمة، بالنظر إلى أن الدعم العسكري التركي لحكومة السراج، بالتزامن مع تقدم الجيش الليبي في محيط العاصمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى